أهالي قرية حريصون بريف بانياس يشتكون تردي وضع طريقهم المؤدي للبحر
اشتكى عدد من أهالي قرية حريصون بريف بانياس عبر بريد صفحة تلفزيون الخبر على “فيس بوك” تردي وضع الطريق الواصلة للبحر لديهم وحاجته للإصلاح والتزفيت.
وقال أحد المشتكين عبر بريد الصفحة “نحن نتبع لبلدية القلوع وطريق (دوار حريصون مفرق عرب الملك بجانب الحاجز باتجاه سور البحر) وضعه سيء ومليء بالحفر والبرك الطينية”.
وأكمل المشتكي أن “الطريق خدمي وزراعي ويمر عليه يومياً باصات المدارس والمكاري وغيرها وبحاجة اصلاح فوري وتزفيت تفادي لوقوع الحوادث”.
وأفاد رئيس بلدية القلوع جابر إدريس لتلفزيون الخبر أنه “نحاول اصلاح جميع الطرقات لكننا نعمل وفق الإمكانيات المادية المتاحة لدينا، والطريق المشار إليه بالشكوى خارج التنظيم ولا يوجد عليه كثافة سكانية وهو طريق زراعي”.
وتابع “إدريس” أن “المخصصات التي تصلنا من المحافظة محكومة بوضع البلد والعقوبات التي أثرت على كُل شيء لذلك نستغل هذه الإعانات لإصلاح الأولويات المهمة ومخصصات هذا العام لم تصلنا إلى الآن”.
وختم “إدريس” أنه “في حال الانتهاء من جدول الأولويات لدينا وتبقي كتلة مالية سنقوم بالتوجه لإصلاح باقي الأمور ونتمنى زيادة الكتلة المالية المخصصة لنا كون قطاعنا يضم حوالي ٤٠ ألف نسمة وبحاجة دعم أكثر”.
وتعاني البلديات الريفية في عموم البلاد من تردي وضع الخدمات بسبب نقص الكتل المالية المخصصة لإصلاح المشاكل في القرى، بحجة العقوبات الغربية المفروضة على الشعب السوري.
يذكر أن المنخفضات الجوية المتتالية التي شهدتها البلاد أثرت بشكل سلبي على قطاعات خدمية واسعة كالكهرباء والاتصالات والطرقات وسط عدم إيجاد أي حل حكومي مُجدي يجنب المواطنين المشاكل السنوية “المفاجئة” التي تتكرر كل شتاء.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر