مدرّس معيّن لصالح تربية الحسكة يناشد المعنيين لعدم فقدانه وظيفته
اشتكى المدرّس “أيهم حميدوش” من المعيّنين المتعاقدين لصالح مديرية تربية الحسكة عبر تلفزيون الخبر، احتماليّة خسارته لوظيفته جراء أسباب خارجه عن إرادته، مناشداً المعنيين في وزارة التربية لإنصافه والنظر بوضعه.
وقال المُشتكي لتلفزيون الخبر: “كنت في إجازة صحيّة لمدة شهر أخذتها لأسباب تتعلّق بصحة والدي، وخضوعه لعملية، سافرت إلى اللاذقية لهذا السبب، وانتهت إجازتي بتاريخ 5 كانون الثاني الجاري”.
وتابع صاحب الشكوى: “ومن تاريخ 5 الجاري لم أستطيع الوصول إلى الحسكة لا براً ولا جوّاً، ولم تسمح لي “الإدارة الذاتية” بالعبور، وانتظرت ليومين أمام معبر الطبقة، علماً أن الظروف الجوية سيئة للغاية وبدون أي نتيجة”.
وأضاف المُشتكي: “قررت العودة إلى الوزارة في دمشق لربما أجد حلاً وأقوم بتجديد عقدي، صدفت السيدة مديرة تربية الحسكة في الوزارة، وأكّدت لي أنني بحكم المفصول، وطلبت منّي تقديم طلب للسيد الوزير لينظر به”.
وأكّد صاحب الشكوى في حديثه أنه: “بحاجة ماسة للوظيفة، والأسباب التي منعته من الالتحاق خارجة عن إرادته بشكلٍ تام”، مُشيراً إلى إنه: “مستعد للالتحاق بمدرسته في أي لحظة بحال تمّ تأمين العبور له، مناشداً لمساعدته في ذلك”.
من جهتها، مديرة التربية في محافظة الحسكة، إلهام صورخان، وفي ردّها على الشكوى، أكّدت لتلفزيون الخبر أنه: “وبالتنسيق مع مديرية التنمية الإدارية في الوزارة، سيتم النظر في ظروف ومعطيات هذه الحالة”.
وتابعت “صورخان” بالقول: “مجرّد وصول المدرّس إلى الحسكة ووضع نفسه تحت تصرّف المديرية سنقوم بتجديد العقد له، ولن يخسر وظيفته”.
يُذكر أن وزارة التربية طلبت من كافة المتعاقدين مع الجهات التابعة لها ومن كافة الفئات مراجعة مديرياتهم لتجديد عقودهم قبل نهاية العام الماضي، راجيةً الالتزام بالمواعيد تحت طائلة عدم التجديد وإلغاء العقد.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر