خروج مئات الخطوط الهاتفية عن الخدمة في اسطامو بريف اللاذقية
اشتكى عدد من أهالي اسطامو بريف اللاذقية عبر تلفزيون الخبر، خروج مئات الخطوط الهاتفية عن الخدمة منذ أسبوعين نتيجة حريق في أحد الأعمدة الهاتفية.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “قبل أسبوعين حدث حريق في أحد الأعمدة الهاتفية بالقرية، ما أدى لخروج ٣٠٠ هاتف أرضي عن الخدمة، وحينما راجعنا مقسم الصنوبر الذي نتبع لها أجابونا أن عملية الاصلاح تستغرق شهرين ريثما تصلهم المواد والأدوات من المركز”.
وأكمل المشتكي “قبل سنة تقريباً حدث ذات العطل في مكان أخر بالقرية ويتبع للصنوبر أيضاً، واستمر العطل لأكثر من شهرين حتى تم إصلاحه، والمشكلة هنا أن المواطن يضطر لدفع الفواتير الخاصة بالأرضي والنت غير الموجودين أساساً، حتى لا يتم قطعهم على الرغم من تأكيد فنيين أن العطل لا يحتاج كل هذا الوقت”.
وأفاد مدير فرع الشركة السورية للاتصالات باللاذقية أحمد الحايك لتلفزيون الخبر أن “هذه هي المرة الثانية التي تحدث بها اعتداءات على الشبكة الهاتفية ضمن شبكات المركز وينظم ضبط الشرطة ضد مجهول”.
وتابع الحايك أنه “عادةً يتم تنظيم ضبط الشرطة وتُذكر فيه جميع الأضرار، ومن ثم يقوم المركز الهاتفي والجهات الفنية بالفرع بتنظيم مُذكرة بالمواد اللازمة لإعادة الاتصالات، وعندما تنتهي جميع الاجراءات الإدارية والفنية ويتم تحصيل الموافقات والمواد، يجري العمل على إعادة الخدمة”.
ونوه الحايك إلى أن “تكرار الاعتداءات على الشبكات الهاتفية وقلة المواد في مخازن الشركة السورية للاتصالات يسبب تأخير في إعادة الخدمة للمشتركين المتضررين”.
وأضاف الحايك أنه “لابد من تعاون المشتركين المستفيدين والمختار والمجتمع الاهلي والجمعيات المختلفة مع الوحدات الشرطية المكلفة بتقديم الحماية، لمنع هذه الاعتداءات التي تسبب خسائر كبيرة واستنزاف لموارد الدولة”.
وأشار الحايك إلى أنه “بحال تكرار الاعتداء بعد إعادة الخدمة لهذه المواقع لن تستطيع الشركة إعادة الأكبال والخدمة لعدة مرات متتالية”، خاتماً أن ” هذا الأمر ينطبق على كل مراكزنا التي تتعرض لحالات مماثلة”.
وعادت ظاهرة سرقة أكبال الكهرباء والهاتف بقصد “التنحيس” بقوة هذا الشتاء، خصوصاً في الأرياف والمناطق النائية، وسط غياب أي حل مُجدي لإيقاف هذه الظاهرة.
يذكر أن واقع شبكات الهاتف الأرضية والخليوية تأثر بشكل كبير نتيجة زيادة ساعات التقنين الكهربائي حيث أصبحت معظم شبكات الهاتف تعاني من ضعف وتردي في الجودة.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر