الدوري السوري يصل لمحطته ال11 بمباريات طابقية
تنطلق منافسات الجولة 11 من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، ب6 مباريات ذات طابع طابقي، تبدأ عند الثانية من ظهيرة الثلاثاء.
ويتوقف الدوري مجددا بعد نهاية مباريات الجولة الأربعاء، إفساحا للمجال لتجميع لاعبي المنتخب، في معسكر تحضيرا لمباراتي الإمارات وكوريا بالتصفيات المونديالية.
وتنتظر اللجنة المؤقتة قرار 10 أندية من أصل 14، حول الموافقة على استكمال الدوري دون لاعبي المنتخب، لاستئناف الدوري مباشرة بعد الجولة 11، بعد موافقة 4 أندية على المقترح.
ويستقبل الوثبة المتصدر، ضيفه حرجلة في حمص، في مباراة واعدة، بين الفريقين الأفضل في القسم الثاني من المراحل التي لعبت من ذهاب الدوري السوري.
ويأمل الوثبة باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انتصار يثبته في القمة، فيما يريد حرجلة، استثمار الثناء الذي ناله بأدائه أمام بطل الدوري تشرين، لتحقيق نتيجة طيبة تبعده أكثر عن مربع الخطر.
ويتواجه الوصيف تشرين مع ضيفه الكرامة، باللاذقية، في مباراة دائما ما عرفت الكثير والإثارة، خاصة مع وجود لاعبين من حطين في صفوف الكرامة كالشمالي والعنيزان، واحتراف نجم الكرامة النكدلي، مع “البحارة”.
ويسعى تشرين لتجاوز تعثره أمام حرجلة، وتطمين جماهيره بأن التعادل مع الفريق الريفي، ليس سوى كبوة جواد، فيما يطمح الكرامة لاستغلال حالة عدم الاستقرار لدى خصمه، لتحقيق انتصار يبقيه في أجواء المربع الذهبي.
ويلتقي في دمشق الوحدة والشرطة في ديربي جديد من ديربيات العاصمة، والذي بات مؤخرا واحدا من أصعب المباريات على الفريق البرتقالي.
ويريد الوحدة تثبيت عودته لسكة المنافسة ولو من بعيد، بانتصار ثان على التوالي، فيما يطمح الشرطة للانتصار الثاني تواليا أيضا، لكن طمعا بمغادرة مربع الهبوط.
وتعود أجواء الديربي لحلب، بمواجهة الاتحاد وعفرين، حيث سيعيش “الأهلاويون” مجددا، حالة الديربي، مع حضور عفرين، الأخضر البديل عن الحرية الساعي للعودة لدوري الأضواء.
وتشكل المباراة فرصة للاتحاد، لتثبيت مواقعه في وسط الترتيب، والعودة سريعا لنغمة الفوز، الغائب عن الخصم منذ افتتاح الموسم، منتصف آب الفائت، وهو الذي سيدخل اللقاء، مرتكزا على غياب الفوارق الفنية في الديربي، لتحقيق نتيجة طيبة.
ويستقبل الفتوة، حصان الدوري الأسود، ضيفه الطليعة، باحثا عن انتصار يعزز فيه من ابتعاده عن دوامة الهبوط، التي لازمته منذ عودة الدوري لشكله القديم ابتداء من 2016.
ويريد الطليعة الانتصار، بحثا عن بعثرة أوراق خصمه، وتوسيع دائرة المهددين، بدلا من تضييق الخناق، على رباعي المراكز من 11 إلى 14، في مواجهة خاصة لنجمهم السابق محمد زينو هداف “الآزوري”.
ويسافر حطين إلى حماه، لمواجهة نواعيرها، في مواجهة الجريحين، المتشابهين في تبديل مدربيهما خلال الموسم، والاعتماد على لاعبين شبان خلال منافسات الدوري.
ويستعيد شبان الفريقين، ذكريات منافسة فريقيهما للشباب، على لقب دوري 2019/2020، قبل إيقافه بسبب كورونا، في مباراة مفتوحة ستطغى فيها حساسية النقطة، رغم كون التعادل خاسرا للطرفين.
وتختتم منافسات الجولة 11 يوم الأربعاء، في مواجهة الآسيويين، الجيش وجبلة، والتي ستكتسب أهمية خاصة هذا الموسم، بعد الجدل بين كوادر الناديين، حول أحقية المشاركة آسيويا للعام الحالي.
ويأمل الجيش بتحقيق انتصار يواصل به ضغطه على ثنائي الصدارة، ويقصي فيه جبلة من حسابات البطولة، فيما يطمح جبلة لمواصلة سجله خاليا من الهزائم، وتحقيق انتصار يؤكد فيه عودته لأجواء المنافسة، للمرة الأولى منذ 22 عاما.
يذكر أن الوثبة يتصدر الدوري برصيد 23 نقطة، يليه تشرين 21، الجيش 18، الوحدة 17، جبلة 15، الكرامة 14 الاتحاد، الفتوة، وحرجلة 13، الطليعة 10، الشرطة 9، حطين 7، النواعير 6، عفرين 2.
تلفزيون الخبر