الأردن يمنع جرحى “الموت ولا المذلة” من العلاج في مشافيه
منعت السلطات الأردنية دخول أي مقاتل من جرحى التنظيمات المتشددة التي تقاتل في درعا ضد الجيش العربي السوري في عملية أطلق عليها “الموت ولا المذلة”.
ونقلت صحيفة “معارضة” عن مراسلها في درعا أن “الأردن أغلقت حدودها بوجه الجرحى من عناصر التنظيمات المتشددة”، مضيفا أنه “لا سبب واضح بخصوص قرار المنع حتى الآن”.
ونقل ناشطون “معارضون” في درعا أن “القيادي في تنظيم “تجمع أحرار حوران” المدعو “عمر أبو نبوت” لقي مصرعه على الحدود بعد منع السلطات الأردنية دخوله لأراضيها لتلقي العلاج”.
وكان سلاح الجو السوري الروسي المشترك استهدف يوم الاثنين “المشفى الميداني الذي كان يتعالج فيه جرحى التنظيمات المسلحة في درعا البلد، ما أدى لتدميره وخروجه عن الخدمة”.
ومع منع الأردن للجرحى من دخول أراضيه وتدمير المشفى الميداني الذي يتعالج به المسلحون يبدو أن المعركة أصبحت بالنسبة للتنظيمات المتشددة، ومنها “هيئة تحرير الشام”، “الموت والمذلة مع بعض”.
يذكر أن غرفة “البنيان المرصوص” التي تضم تنظيمات متشددة مقاتلة في درعا كانت أطلقت منذ يومين عملية تحت اسم “الموت ولا المذلة” وقالت أن هدفها “تحرير مدينة درعا بالكامل”.