أهالي السيدة زينب يشتكون تردي واقع الكهرباء وأثره على المياه في منطقتهم
اشتكى عدد من أهالي منطقة السيدة زينب بريف دمشق تردي الوضع الكهربائي لديهم وتأثيره على واقع المياه.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “نحن سكان شارع المقام نعاني من غياب التيار الكهربائي لأيام، وفي حال وجود الكهرباء تكون متقطعة بشكل كبير وهذا أثر سلباً على واقع المياه لأننا نتغذى على مياه الآبار وبحاجة كهرباء للضخ”.
وتابع المشتكي “تواصلنا مع الطوارئ لكن الأجوبة كانت إما تسويفية أو أن هناك تهرب من دفع فواتير الكهرباء، فهل يعقل أن يتم قطع الكهرباء عن شارع بأكمله لعدم دفع بعض السكان للفواتير؟، ما نطلبه هو أن نعامل كما يعامل كل الريف”.
وأفاد مدير كهرباء ريف دمشق بسام المصري لتلفزيون الخبر أن “لا يمكن قطع الكهرباء عن شارع بأكمله لأن هناك بعض البيوت لا تدفع فاتورة الكهرباء التغذية في منطقة السيدة زينب”.
وأضاف أن ” وضع التقنين فيها حال كل الريف 5 قطع وساعة وصل، لكن أحياناً نتيجة زيادة الحمولات تقع مشاكل على الشبكة الداخلية ناتجة عن زيادة الحمولات واصلاحها يحتاج بعض الوقت”.
وتابع المصري أن “النظام الترددي المطبق في كل المناطق هو ذاته المطبق في منطقة السيدة دون زيادة أو نقصان فهو يوم ترددي كامل ويومين تقنين طبيعي، لكن نتيجة مشاكل على الشبكة ربما تزداد ساعات التقنين”.
وأوضح المصري أن “المشاكل التي تصيب الشبكة الداخلية تنتج عن أن بعض المناطق بها اكتظاظ سكاني يفوق حجم المركز، أو هناك استجرار غير مشروع او خطوط تبادلية، فعندما يقوم بعض الأشخاص بأخذ خط من غير خزان يزيد الحمولة عليه ويصيبه بالأعطال، يضاف إلى ذلك مشاكل المحروقات وزيادة الحمولة”.
وحول استفادة الأحياء السكنية من كهرباء المقام أجاب المصري أن “المخرج الذي يُغذي المقام وما حوله من أبنية ذات طابع ديني، ويغذي أيضاً قسم أمن الدولة اسمه مخرج (المسلخ) وهو معفى من التقنين، وغير مخصص لتخديم الأحياء السكنية وحمولته ليست كبيرة ولا تتجاوز 20 أمبير”.
يذكر أن المواطن السوري أصبح “لا يسمع بالكهرباء” إلا عندما يكون هناك تصريح حكومي حول الشبكة أو عطل عام، لأن وجودها وعدمه سيان لديه مع ازدياد برودة فصل الشتاء، وكثرة ساعات التقنين التي تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر