بلدة جبورين بريف حمص دون هواتف أرضية وانترنت منذ عقدٍ من الزمن
اشتكى عدد من أهالي بلدة جبورين، بريف حمص الشمالي، عبر تلفزيون الخبر، من غياب خدمة الهاتف الأرضي عن منازلهم، منذ عشرة أعوام، وتردي واقع الطرقات فيها.
وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر” كانت قريتنا خط تماس أول مع المجموعات المسلحة خلال سنوات الحرب، وعانينا من تبعات وآثار الحرب، إلا أن الوضع الراهن يرثى له مع غياب الكثير من الخدمات، ومنها غياب خطوط الهاتف الأرضي والإنترنت”.
وفي شكوى أخرى، أوضح أحد سكان القرية أنه” تم تخصيص ميزانية لترميم الطرقات في ريف حمص الشمالي، بعد إتمام المصالحة التي شملت معظم تلك المناطق، الا أن القرية بقيت خارج اهتمامات المعنيين، ولم يعبد متر واحد من طرقات القرية المهملة”.
وأضاف” ما زاد بسوء وضع الطرقات هو تعرضها للقذائف خلال المعارك التي دارت في منطقتنا، ما خلق مشكلة بالنقل من القرية باتجاه مدينة حمص التي تبعد 18 كم وبالعكس”.
وعن مشكلة انقطاع خدمة الهاتف الأرضي والإنترنت، أوضح مدير فرع اتصالات حمص، المهندس كنعان جودا، لتلفزيون الخبر أن ” تخديم بلدة جبورين بالإنترنت جديد، وتم تركيب شبكة ( أونا ضوئي)”.
وأضاف جودا:” تجري حالياً العمليات الفنية اللازمة لذلك، وواجهتنا مشكلة بما يتعلق بضعف الكهرباء، على أن يتم البدء بتشغيلها خلال أسبوعين”.
وعن الواقع الخدمي بالبلدة، أوضح رئيس بلدية جبورين، تميم الصوفي، لتلفزيون الخبر أن ” الطرق الفرعية تم تعبيدها، في حين أن الرئيسي لم يعبد منذ عشرين عاماً، وتم تنفيذ مرحلة أولى بطول 1 كم، ومرحلة ثانية ستبدأ خلال شهر، ومرحلة ثالثة تبدأ لاحقاً”.
الجدير بالذكر أن الطلب ازداد خلال العام الجاري على بوابات الإنترنت الخاصة في محافظة حمص، مع عدم توفرها في مقاسم البريد، ووصول سعرها إلى 300 ألف ليرة، إضافة لشكاوى حول سوء التغطية الخليوية مع انقطاع الكهرباء، دون أي توضيحات من شركتي الاتصالات بما يخص ذلك.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص