الرئيس الأسد وعقيلته يستقبلان مخطوفي اللاذقية المحررين
استقبل الرئيس بشار الأسد وعقيلته ،يوم الخميس، عشرات النساء والأطفال الذين تم تحريرهم، بعد اختطافهم من قراهم في ريف اللاذقية من قبل المجموعات المسلحة لمدة تتجاوز ثلاثة أعوام ونصف.
وتوجه الرئيس الأسد إلى مخطوفي ريف اللاذقية المحررين قائلاً “ننتظر هذه اللحظة منذ زمن طويل .. ننتظرها منذ 3 سنين وست شهور”.
وتابع: “لم يمر يوم إلا وسأل الناس عنكم، وبحثت الدولة عنكم بكل مؤسساتها، وكل عسكري وكل شهيد كان هدفه عودتكم”.
وأضاف: “بالرغم من كل المعاناة التي مررتم بها نريدكم أن تعودوا إلى حياتكم الطبيعية مع عائلاتكم وبلدكم وأهالي قراكم، وفي النهاية نريد أن تكونوا نموذجاً في الصمود والتحدي والوطنية، كلنا سوف نكون معكم ولن نتخلى عنكم وما مضى مضى”.
وأنهى حديثه بالقول: “كلنا نؤمن بالله، فالايمان بالله والإيمان بالوطن والإيمان بالشعب هو ما سيجعلكم تصمدون وهو ما سيجعلنا نقف مع بعضنا البعض في هذه الأزمة التي مررتم بها”.
وكانت عملية التبادل تمت في بلدة قلعة المضيق يوم الثلاثاء، حيث تم إطلاق سراح 55 مخطوف من النساء والأطفال، حيث تمت العملية بين ما يطلق عليه اسم “المؤسسة العامة لشؤون الأسرى” ممثلة عن “المعارضة” ومنظمة الهلال الأحمر وسيطاً مع الحكومة السورية.