وزير الاقتصاد: أولوية سوريا الإقتصادية من الانفتاح العربي هي التخفيف من معاناة المواطنين
أكد وزير الاقتصاد سامر خليل أن أولوية سوريا الاقتصادية من الانفتاح العربي هي التخفيف من حدة معاناة المواطنين جراء الظروف التي خلفتها الحرب والعقوبات القسرية أحادية الجانب.
وأشار خليل في تصريحات صحفية إلى أن “أبرز السبل في الوصول إلى ذلك تتمثل بخلق المناخ المناسب لتنمية حركة التجارة البينية، وجذب الاستثمارات، لاسيما المشاريع التي تصب في عملية إعادة الإعمار”.
ولفت خليل إلى أن كل ذلك من شأنه أن يساهم تدريجيا في تحسين الواقع الاقتصادي، ورفع معدل النمو، وتاليا تحسين الواقع المعيشي للمواطنين”.
ورأى خليل أن الانفتاح العربي هو أحد أهم مؤشرات التعافي السوري، وأكثرها تأثيراً في المجال الاقتصادي، وهذا بغض النظر عن حجم هذا التأثير حالياً، والذي لا بد أن يتسع تدريجيا، مع ازدياد دخول المستثمرين دولا وأشخاصا إلى الساحة الاستثمارية السورية.
ولفت خليل إلى أن “كل ذلك يكون بالتوازي مع نمو حركة التجارة الخارجية في ضوء التفاهمات والتسهيلات التي يتم الاتفاق عليها مع بعض الدول على أساس تكاملي”.
وأوضح أن “كل ذلك سيكون مدعوماً بنشاط القطاع الخاص، لتلافي القيود والعوائق التي تعيق حركة أي نشاط تجاري أو استثماري مع سوريا”.
يُذكر أن الرئيس بشار الأسد، استقبل الثلاثاء وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
تلفزيون الخبر