متظاهرون يطردون سفيرة الإحتلال من جامعة في لندن
شهد حفل أقيم في كلية لندن للإقتصاد كانت تحضره سفيرة كيان الاحتلال “الإسرائيلي”، تسيبي حوتوفيلي، مظاهرة كبيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية ورافضة لسياسات الكيان العدوانية والاستيطانية.
وأوضحت وسائل إعلام بريطانية أن السلطات البريطانية إضطرت إلى إجلاء سفيرة الاحتلال من الحفل تحت حراسة مشددة بعدما ردد المشاركون في المظاهرة شعارات مناهضة لكيان الاحتلال ولحضور السفيرة للفعالية الحوارية التي دعت إليها نقابة طلابية.
وعبّر المشاركون في المظاهرة عن معارضتهم لحضور سفيرة الكيان محملين إدارة الكلية المسؤولية عن “منح منصة للعنصرية وللاستعمار الاستيطاني والقمع ضد الفلسطينيين للتعبير عن مواقفهم”.
وفي نهاية الشهر الماضي، تظاهر ناشطون داعمون للقضية الفلسطينية خارج قاعة كانت “حوطوفيلي” تتحدث فيها، في إطار ندوة نظّمتها “الفيدرالية الصهيونية”. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب فيها “السفيرة عنصرية” و”لا شرعية لحوطوفيلي”.
يُشار إلى أن “حوطوفيلي” هي عضو كنيست سابقة، وتُعدّ من أشد المتطرّفين في اليمين “الإسرائيلي”، وكرّرت إطلاق تصريحات عنصرية ضد الفلسطينيّين والعرب. وفي وقت لاحق، عيّنها رئيس حكومة الإحتلال “الإسرائيلي” السابق، بنيامين نتنياهو، سفيرة في بريطانيا.
وتتعالى المواقف الدولية الرافضة لسياسات كيان الاحتلال “الإسرائيلي” العدوانية بشكل لافت فيما تتصاعد عالمياً الأصوات المطالبة بوضع حد لممارسات هذا الكيان القمعية بحق الفلسطينيين.
تلفزيون الخبر