محاكمة ألمانية انضمت لتنظيم داعش بعد مقتل ولدها في سوريا
جرى تحريك دعوى قضائية ضد امرأة ألمانية يُحتمل انتماؤها لتنظيم “داعش”، بحسب ما أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، الثلاثاء الثاني من تشرين الثاني.
وأوضح الإدعاء العام بحسب وكالة “DW” الألمانية أن هذه المرأة كان لها صبي لقي مصرعه في سوريا قبل ثلاثة أعوام وكان عمره آنذاك 15 عاما.
وتواجه المرأة عدة اتهامات من بينها القتل غير العمد وانتهاك واجب الرعاية والتربية المنوط بالآباء.
ومن المنتظر أن تنعقد المحاكمة أمام المحكمة العليا في مدينة هامبورغ.
وحسب الدعوى، فأن المرأة وهي أم لولدين غادرت ألمانيا في صيف 2016 بصحبة إبنها الأصغر وكان عمره آنذاك 13 عاماً وذلك بعد إنضمام زوجها لمقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي.
ويرى المحققون أن المرأة عرضت ابنها في بداية الأمر على جماعة إرهابية أخرى ليتمكن بمساعدتها من الانضمام إلى “داعش”، وطلب الوالدان من إبنهما في وقت لاحق القتال ضمن صفوف “داعش”.
وذكر الإدعاء العام الألماني أن الولد لقي مصرعه في آذار 2018 وأن المرأة طلبت من ابنها الأكبر آنذاك أن يفرح ب”استشهاد” أخيه، وأضاف الإدعاء أن الوالدين ظلّا على ولائهما لما يسمّى تنظيم الدولة حتى النهاية.
وتم القبض على المرأة في مطار برلين في 24 آذار الماضي وهي تقبع في الحبس الإحتياطي منذ ذلك التاريخ.
تلفزيون الخبر