الصحة تعلن عن أول عملية زرع خلايا جذعية من متبرع في مشفى الأطفال بدمشق
أعلنت وزارة الصحة عن أول عملية زرع خلايا جذعية من متبرع، والمعروفة باسم عملية الزرع الغيري، في مركز زرع الخلايا الجذعية بمشفى الأطفال بدمشق، وفق ما جاء بمنشور عبر صفحتها على “فيسبوك”.
وأوضحت الوزارة أن الطفل بدر الخالد، 9 سنوات، أجرى عملية تبرع بالخلايا الجذعية ليساهم في إنقاذ حياة شقيقه محمود، البالغ من العمر 13 عاما، والذي يعاني من سرطان دم نقوي حاد ناكس.
وتعتبر هذه العملية الأولى في المركز كعملية زرع “غيري” أي عملية زرع خلايا جذعية من مُتبرِع، وليس من ذات الشخص المريض، وهي عملية خطرة ومعقدة جداً.
وتحتاج العملية إلى تقنيات وأجهزة عالية الجودة وكادر طبي خبير ومتخصص ونوعي، إضافة إلى أن أدوية العلاج مُكلفة ويُصعب تأمينها في معظم الأحيان.
وبحسب الوزارة، تتوافر في مركز زرع الخلايا الجذعية الدموية والمعالجة الخلوية بمستشفى الأطفال بدمشق، جميع تلك المقومات، والتي أسهمت في نجاح عمليتين سابقتين.
وأجرى المركز عمليتي زرع ذاتي من جسم المريض لطفلين منذ انطلاقته وحتى الآن، وهما الطفل مرتضى كينار 9 سنوات، والطفلة ألين غزال، عام وتسعة أشهر.
وعلى الرغم من صعوبة ودقة وخطورة هذه العمليات إلا أن المركز مُجهز من الناحية التقنية والطبية بشكل تام ليستقبل ويعالج عشرات الحالات من الأطفال المصابين بالسرطان سنوياً.
وقطعت سوريا لهذا العام خطوات كبيرة في مجال رفع مستوى التحكم بالسرطان بعد إنجاز مركز زرع الخلايا الجذعية الدموية والمعالجة الخلوية بمستشفى الأطفال بدمشق.
وكانت السيدة أسماء الأسد ، افتتحت مركز زرع الخلايا الجذعية الدموية والمعالجة الخلوية بمستشفى الأطفال بدمشق قبل أشهر.
وتستعد وزارة الصحة لإطلاق حملة الكشف المبكر عن ثلاثة أنواع من السرطانات، الثدي، عنق الرحم والبروستاتا، بحيث تشمل كامل الجغرافية السورية.
يذكر أن تلك الخطوات تأتي ضمن الخطة الوطنية للتحكم بالسرطان التي انطلقت منذ عام 2019 وتهدف بشكل أساسي إلى تعزيز وضع السياسات وتنفيذ الاستراتيجيات والفعاليات الهادفة لخفض معدلات السرطان في سوريا.
تلفزيون الخبر