هل يمكن التنفس تحت الماء؟؟ …علماء يحقنون أدمغة شراغيف لتتنفس دون الحاجة إلى أوكسجين
تمكن علماء، من حقن طحالب في أدمغة الشراغيف، ما مكنها من الاستمرار في العمل دون الحاجة للتنفس.
هذه التجربة الجديدة تفتح المجال لإمكانية التنفس تحت الماء أو لإنقاذ ممن أصيبوا بجلطات دماغية.
واستطاعت دراسة جديدة تزويد الشراغيف أو أبو ذنيبة “الضفادع الصغيرة” بالأوكسجين، بعد حقن أدمغتها بالطحالب، وبهذا تمكنت من البقاء على قيد الحياة حتى بعد توقف دمها عن نقل الأوكسجين إلى الدماغ.
هذا الإنجاز المميز يمكن من خلال عملية التمثيل الضوئي، إذ أصبحت الطحالب الخضراء والبكتيريا الزرقاء مصدرا قويا للأكسجين في الدماغ، وهذا يعني أنه حتى دون الحاجة إلى التنفس، بقيت وظيفة الدماغ كما هي، حسب ما يشرح موقع “iflscience” العلمي.
ويهدف البحث الجديد، والذي نشرت نتائجه في مجلة “iScience”، لمعرفة ما إذا كان بالإمكان إيجاد طريقة جعل عملية التمثيل الضوئي كوسيلة لتزويد الخلايا العصبية في دماغ الشرغوف بالأوكسجين، حتى يتمكن نشاطه العصبي من البقاء حتى في ظروف نقص الأوكسجين.
وقام العلماء المشاركين بإدخال الطحالب باستخدام ما يُعرف باسم “الحقن عبر القلب”، حيث يتم ضخ الطحالب بشكل أساسي في الأوعية التي تغذي الدماغ.
وفي التجربة التي طبقت على الضفادع الصغيرة بحسب DW”، أقامت الطحالب المحقونة معسكرا في الأوعية الدموية للدماغ، وبعدها تم عزل رأس الشرغوف، ووضعوه في فقاعة أكسجين مع المواد العذائية اللازمة لاستمرار عمل الخلايا.
ومن ثم تم سحب الأوكسجين من الفقاعة، وعلى إثرها توقفت الأعصاب عن العمل، ومع ذلك فإن رأس الشرغوف استأنف عمله العصبي خلال 20 دقيقة.
تلفزيون الخبر