“فيسبوك” تزعم انخفاض نسبة ظهور خطاب الكراهية عبر منصاتها
دافع نائب رئيس شركة “فيسبوك” للنزاهة جاي روزن إجراءات مكافحة الكراهية عبر الشبكة الاجتماعية قائلاً إن “تراجع ظهور خطاب الكراهية يهم أكثر من مجرد وجود هذا المحتوى”.
وأوضح أن “انتشار الكراهية عبر فيسبوك انخفض بنسبة 50 في المئة تقريبًا في الأرباع الثلاثة الماضية إلى 0.05 في المئة من المحتوى الذي تمت مشاهدته، أو نحو خمس مشاهدات من كل 10000”.
وأشار إلى أن “الرواية القائلة بأن التكنولوجيا التي نستخدمها لمحاربة خطاب الكراهية غير كافية وأننا نتعمد تحريف تقدمنا كان خاطئًا”.
وكتب روزن: “لا نريد أن نرى الكراهية على منصتنا، ولا يفعلها المستخدمون أو المعلنون، نحن نتحلى بالشفافية بشأن عملنا لإزالتها”.
وأضاف: “ما توضحه هذه الوثائق هو أن عمل النزاهة لدينا هو رحلة متعددة السنوات، في حين أننا لن نكون مثاليين أبدًا، تعمل فرقنا باستمرار على تطوير أنظمتنا وتحديد المشكلات وبناء الحلول”.
وزعم المسؤول التنفيذي أنه من الخطأ التركيز على إزالة المحتوى باعتباره المقياس الوحيد، لافتاً إلى أن “هناك طرقاً أخرى لمواجهة الكراهية، وكانت على الشركة أن تكون واثقة قبل أن تزيل أي مادة”.
وواجهت الشركة أحياناً مشكلة بسبب الإبلاغ عن المحتوى عن طريق الخطأ على أنه كلام يحض على الكراهية، وقد يؤدي نظام الإزالة إلى مزيد من الحوادث، وبالمثل، لن يكون للكراهية سوى تأثير محدود إذا شاهد عدد قليل من الأشخاص منشوراً معيناً.
ويبدو أن كلام روزن جاء رداً على مقال لصحيفة “وول ستريت جورنال” الذي قال إن “موظفي فيسبوك المكلفين بإبقاء المحتوى المسيء بعدياً عن المنصة لا يعتقدون أن الشركة قادرة على فحصه بشكل موثوق”.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن “المستندات الداخلية تظهر أنه قبل عامين، قلصت الشركة الوقت الذي يركز فيه المراجعون البشريون على شكاوى خطاب الكراهية، كما أجرت تعديلات أخرى قللت من عدد الشكاوى”.
تلفزيون الخبر