العناوين الرئيسيةعلوم وتكنولوجيا

تقارير: “انستاغرام” تخشى من خسارة مستخدميها المراهقين

ذكرت وثائق داخلية ومصادر مجهولة أن “منصة “انستاغرام” قلقة بشأن فقدان المستخدمين المراهقين وخصصت جزء كبير من ميزانيتها التسويقية لترويج الخدمة للمراهقين”.

وتأتي هذه الأخبار بعد أن سربت المبلغة عن المخالفات وثائق إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” أظهرت أن “فيسبوك” على علم باحتمالية أن تضر “انستاغرام” بالصحة العقلية للمراهقين”.

وجاء في مذكرة داخلية، نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”، صدرت، في تشرين أول من العام الماضي، “ذا فقدنا موطئ قدم المراهقين في الولايات المتحدة، فإننا نفقد مصدر أساسي”.

ومنذ العام 2018، تم تحديد جميع ميزانية التسويق العالمية السنوية تقريباً عبر المنصة للرسائل الموجهة للمراهقين، حسبما ذكرت الصحيفة، مشيرة إلى أن ميزانية هذا العام تبلغ 390 مليون دولار.

وأخبر المسوقون الصحيفة أن “التركيز على فئة عمرية معينة إلى هذا الحد أمر غير معتاد”.

وقالت نيويورك تايمز إن “الإنفاق النهائي شمل الرسائل الموجهة للآباء والشباب”.

وتواجه المنصة منافسة بشأن المستخدمين المراهقين من منصات مشابهة مثل “تيك توك” و”سناب شات”.

من جهته، قلل متحدث باسم الشركة من شأن تقرير الصحيفة الجديد قائلاً: “ليس صحيحاً أننا نركز ميزانية التسويق بالكامل على المراهقين”.

وتابع: “قلنا مرات عديدة أن المراهقين هم أحد أهم مجتمعاتنا لأنهم اكتشفوا الاتجاهات المبكرة وحددوها، لم يكن مفاجئاً أنهم جزء من إستراتيجيتنا التسويقية”.

وفي الشهر الماضي، أوقفت المنصة تطوير نسختها للأطفال “Instagram Kids” مؤقتاً، وهي خدمة مخصصة تنشئها للأطفال دون سن 13 عاماً، الذين لا يسمح لهم حالياً بالتواجد عبر المنصة.

وقالت الشركة إن “الخدمة لن يتم تصميمها مثل إصدار البالغين من التطبيق، ولكن تكون خالية من الإعلانات ويشرف عليها الآباء مباشرة”.

وبغض النظر عن هذه التأكيدات، أثارت أخبار مشروع “Instagram Kids” قلق النقاد القلقين بشأن الصحة العقلية وخصوصية المستخدمين الأصغر سنّاً.

ويقيد قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت لعام 1998 جمع البيانات الشخصية أو تخزينها لأي شخص أقل من 13 عاماً.

وقالت الصحيفة في تقريرها الجديد إن “فيسبوك كانت على علم بأن إعلاناً يستهدف طفلًا يبلغ من العمر 13 عامًا من المحتمل أن يجتذب أيضاً الأطفال الأصغر سنّاً الذين يريدون أن يكونوا مثل إخوتهم وأصدقائهم الأكبر سنّاً.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى