إسطوانات غاز بصمامات تالفة في دمشق.. و”سمعان مو هون”
رغم تزايد أزمة الغاز مؤخراً ،ورغم صعوبة تبديل وشراء إسطوانات الغاز بين المواطنين في دمشق ،يعاني عدد من المواطنين من وجود أسطوانات غاز صماماتها تالفة مما يؤدي للتسريب.
والملفت هو انتشار هذه الإسطوانات بكثرة في الأسواق والمواطن لا يعلم بها إذ يقوم باستبدالها من الموزع وعند استبدالها مرة ثانية من الموزع نفسه لا يستلمها منه بحجة أنها غير صالحة للاستخدام وصمامها معطل.
يقول نزار:”عدت إلى المنزل بعد فرحة عارمة لمقدرتي على تبديل إسطوانة الغاز،وعند تركيبها واستخدمها بدأت رائحة الغاز بالانتشار في المنزل ،وبعد التأكد من الاسطوانة تبين أن صمامها “مضروب” وقلنا لحالنا”يافرحة ماتمت”.
وينقل الشاب “غياث” معاناته لتلفزيون الخبر: بعد أن انتظر في صفوف تبديل اسطوانات الغاز لساعتين متتابعتين ، وبعد ان وقفت في طابور الدور للحصول على إسطوانة غاز تبينت في طريقي عطل صمامها، وعند عودتي لتبديلها رفض الموزع تبديلها لي”.
وقال شادي لتلفزيون الخبر”بعد أمنت اسطوانة الغاز واستخدمتها للتدفئة في منزلي ،عدت بعد عملي، لأجد أطفالي يعانون من رائحة الغاز بسبب عطل الصمام،وبعد محاولتي اعادتها للموزع ليصحلح العطل طلب مني مالاً مقابل تصليحها.”
وبالعودة إلى الجهات المعنية يقول مدير شركة الغازفي دمشق وريفها منصور طه، وفق صحيفة رسمية، “أن الشركة تستلم الأسطوانات ذات الصمامات التالفة وتقوم بإصلاحها من دون أي مبالغ زائدة على التعرفة المحددة “.
ويتابع”طه” “أي مواطن يحصل على أسطوانة صمامها تالف يراجع الشركة من دون أن يقوم باستبدالها من الموزعين فهناك بعض الموزعين من ضعاف النفوس يتقاضون مبالغ مالية إضافية على الصمامات التالفة.”
ولفت إلى أن بعض الموزعين يقومون بشراء صمامات غير نظامية من الأسواق ومن ثم يركبونها على الأسطوانة وهذا الأمر يشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين .”
ويقول” إن الشركة تركب صمامات جيدة وتخضعها لاختبارات عديدة حتى يتم التحقق من سلامتها من أجل سلامة المستهلك.”
ويضيف ،بحسب الصحيفة الرسمية، “إن الأسطوانات التالفة وغير الصالحة للاستخدام من جراء سوء استخدام المواطن لها، الشركة غير مسؤولة عن تبديلها ولا يمكننا استلامها أبداً.”
ويشير “طه” إلى عقوبة من يتقاضى مبلغاً زائداً على التعرفة المحددة، ووإلى إلغاء رخصة من يثبت عليه ذلك، لافتاً إلى أن الشركة على استعداد تام لتلقي أي شكوى من أي مواطن بهذا الخصوص.
