“بيان من الهجرة والجوازات”.. جديد جامعة دمشق قبل منح مصدقات التخرج
أصدرت رئاسة جامعة دمشق قراراً بعدم منح كشف علامات أو مصدقة تخرج، في عدد من كلياتها إلا بعد حصولهم على بيان تفصيلي من الهجرة والجوازات توضح فيه حركة القدوم والمغادرة.
وشمل القرار كل من كليات الآداب والعلوم الإنسانية والاقتصاد والتربية والحقوق والشريعة والعلوم السياسية في جامعة دمشق وفروعها.
وعلى خلفية القرار، تساءل أحد المتابعين عن العلاقة بين حركة الطالب بالقدوم والمغادرة، بمصدقة التخرج أو كشف العلامات، مضيفاً أن “مديريات الهجرة والجوازات ليست بحاجة لطابور إضافي ففيها ما يكفي من طوابير لإصدار جواز السفر”.
فيما رأى أخر أن “القرار يضيف مصاريف وجهد إضافي على الطلاب عدا عن تعقيد الإجراءات بدلاً من أن تكون متجهة نحو سلاسة في إخراج المعاملات الحكومية”.
ولفت إلى أنه “معظم الدول بدأت تتجه تحو الأتمتة والتخلص شيئاً فشيئاً من المعاملات الورقية”.
ورأى متابعون أن “القرار أشبه بموافقة أمنية” ويعتبر تمهيداً محتملاً لقرار لاحق يجبر الطلاب الخريجين حديثاً بكتابة تعهد منع سفر، والذي أشيع عنه، في وقت سابق، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى، لم تخلوا تعليقات الطلاب من السخرية حيث تسأل معلق: “ما بدهم براءة ذمة من المياه أو آخر فاتورة كهربا؟”، ليضيف آخر: “اللي بدو مصدقة ياخد معه شاهدين ونص زبدية صيني تاع المعلم عمر”.
بدوره، بيّن نائب رئيس جامعة دمشق الدكتور صبحي البحري أن القرار صدر بعد ضبط حالات انتحال شخصية في الامتحانات لطلاب أو أشخاص يقدمون امتحاناتهم عن طلاب آخرين متواجدين خارج القطر.
وأضاف، في تصريح لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن “الجامعة لا علاقة لها بمن غادر أو لم يغادر خارج أوقات الامتحانات”.
وأشار إلى أن القرار يشمل الكليات النظرية التي لا تتطلب دواماً عملياً كما الكليات التطبيقية التي تتخذ إجراءات بحق الطلاب غير الملتزمين بالدوام.
كما نوّه باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مخالفات انتحال الشخصية حيث يتم فصل الطالب وإحالته إلى القضاء.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة دمشق نفت في وقت سابق ما أشيع حول تعهد الطالب بعدم السفر لمدة خمس سنوات بعد تخرجه لاسيما في الاختصاصات الطبية.
تلفزيون الخبر