موجوعين

أزمة المحروقات في اللاذقية تعطّل عمل السرافيس وتمنع الطلاب من تقديم امتحاناتهم


تشهد مدينة اللاذقية أزمة في الحصول على مادتي البنزين والمازوت منذ أكثر من 10 أيام، ترافق ذلك مع بداية امتحان الطلاب في الجامعة والمعاهد، وعدم قدرة الطلاب على الوصول إلى الجامعة، وخاصة قرى ريف اللاذقية وجبلة والقرداحة والريف الشمالي.

وقالت لمى، وهي طالبة جامعية من مدينة جبلة، لتلفزيون الخبر أن “سرافيس جبلة اللاذقية، في الحالة العادية دائماً في ازدحام شديد، وننتظر ساعات للحصول على مقعد، ومع انقطاع مادة المازوت أصبح الحصول على مقعد في سرفيس جبلة أمراً مستحيلاً”.

وأضافت أنه “يكاد يخلو كراج جبلة من السرافيس، وكذلك كراج اللاذقية، ونحن طلاب جامعيون لدينا امتحانات، وعندما وجدت أن السرافيس غير متوّفرة في المدينة، أجبرت على البقاء لدى إحدى زميلاتي في السكن الجامعي لتقديم امتحاني في الجامعة”.

وكان مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحمد نجم صرّح لتلفزيون الخبر “أن مادتي البنزين والمازوت متوفرتان، إلا أن هناك تاخراً في وصول الطلبات من بانياس”.

وتعتبر مادة المازوت، من المواد شبه المفقودة في اللاذقية، بعد أن كانت الوسيلة الأساسية للتدفئة قبل سنوات الحرب، حيث تزدهر المادة في السوق السوداء، ويعمل التجار على بيعها بأسعار مرتفعة للمواطنين، ليبلغ سعر ليتر المازوت في السوق السوداء 250 ليرة”.

وتعتمد جميع السرافيس على جميع خطوط القرى والريف في اللاذقية على مادة المازوت، وتعتبر الوسيلة الرئيسية لنقل الطلاب والموظفين، خاصة مع بداية الامتحانات الجامعية.

وتعاني مدينة اللاذقية من قلة عدد السرافيس المخصصة على خطوط الريف، ومن الازدحام الشديد على سرافيس جبلة – اللاذقية، ووسائل النقل العامة، كما تعتبر مشكلة وسائل النقل مشكلة قديمة لم تُحل إلى الآن رغم ازدياد الضغط على المدينة، وارتفاع عدد السكان نتيجة العائلات الوافدة من المحافظات خلال سنوات الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى