انشقاقات في جماعة “أبو عمشة” التابعة لتركيا بسبب “الجولاني”
أثارت تصريحات قائد مايعرف ب “لواء السلطان سليمان شاه” المدعو “أبو عمشة” المتعلقة باستعداده للقتال إلى جانب “هيئة تحرير الشام” انتقادات وانشقاقا داخل فصيله.
وأصدرت ماتعرف بكتيبة “المعتز بالله” العاملة ضمن صفوف الفصيل بياناً أكدت من خلاله انشقاقها عن الفصيل، الناشط في مناطق سيطرة الاحتلال التركي.
واتهمت الكتيبة “أبو عمشة” بأنه “ضرب بعرض الحائط تاريخ هيئة تحرير الشام الإجرامي، من خلال استعداده للانخراط ضمن صفوف التنظيم التكفيري.
وجاء في البيان: “فاجأتنا وأحزنتنا تصريحات قائد الفصيل بخصوص العلاقات مع هيئة تحرير الشام” المصنفة على قوائم الإرهاب”.
وأضاف البيان أن “أبو عمشة أبدى استعداده للتفاهم مع هيئة تحرير الشام والاندماج معها والقتال إلى جانبها ضارباً بعرض الحائط تاريخها الإجرامي بحقنا عند وجودنا في ريف حماة بداية التأسيس”.
وتابع البيان: “بناءً على التصريحات الصادرة عن قائد الفصيل من دون التشاور مع أعضاء القيادة، نعلن انفصال كتيبتنا بقيادة أبو زيد قسطون عن فرقة السلطان سليمان شاه”.
وكان أبو عمشة أبدى في تصريحات صحفية يوم الأربعاء استعداد فصيله للتفاهم مع “هيئة تحرير الشام” الإرهابية والاندماج معها.
وأشار أبو عمشة إلى أن: “فصيله جاهز للقتال إلى جانب الهيئة في إدلب لكن تحت مظلة وقيادة الجيش الوطني” التابع لتركيا.
وتأتي تصريحات أبو عمشة بعد تصريحات “الجولاني” قائد “تحرير الشام”، (النصرة سابقا)، حول استعداده إلى توحيد الفصائل المسلحة التي تقاتل في شمال سوريا.
تلفزيون الخبر