من هم الوزراء الجدد في التشكيلة الحكومية الجديدة؟
أصدر الرئيس بشار الاسد الثلاثاء مرسوماً بتشكيل الوزارة السورية الجديدة والتي شهدت تغيير ٥ وزراء.
وكان الدكتور عمرو سالم أحد الوزراء الجدد في الوزارة عن حقيبة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلفاً للوزير طلال البرازي.
وشغل سالم سابقاً منصب وزير الاتصالات والتقانة قبل شن الحرب على سوريا، كما أنه أحد مؤسسي الجمعية السورية للمعلوماتية، إضافة لعمله في شركة “مايكروسوفت” الأميركية.
والاسم الثاني بقائمة الوزراء الجدد هو الدكتور بطرس حلاق الذي تسلم حقيبة الإعلام خلفاً للوزير عماد سارة، والحاصل على دكتوراه في إدارة المؤسسات الإعلامية عام ١٩٩٩ من جامعة القاهرة، وماجستير في العلاقات العامة والإعلان عام ١٩٩٦ من الجامعة ذاتها وإجازة في الصحافة عام ١٩٨٧.
وتقلد حلاق عدة مناصب في جامعة دمشق مثل نائب رئيس الجامعة للشؤون العملية منذ أذار ٢٠٢١، وعميد كلية الإعلام بين ٢٠١٣ و٢٠١٧ ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بين ٢٠١٠ و٢٠١٣، وأستاذ العلاقات العامة والإعلان في الكلية ذاتها وأستاذ الدراسات العليا فيها.
وعمل حلاق محاضراً في المعهد الوطني للإدارة العامة، كما عمل أستاذاً في قسم الصحافة بكلية الآداب ورئيساً لقسم الاستشارات والأبحاث في المعهد العالي للتنمية الإدارية، وأستاذاً للدراسات العليا لإدارة الأعمال.
وتضمنت الحكومة الجديدة اسم محمد سيف الدين وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل خلفاً للوزيرة سلوى عبد الله.
وكان سيف الدين يشغل منصب معاون وزير الأشغال العامة والإسكان للشؤون الإدارية والقانونية، كما شغل منصب مدير الشؤون الاجتماعية في الوزارة ذاتها.
وشهدت الوزارة الحالية تغيير وزارتي دولة ليحل الوزيرين الجدد عبدالله عبدالله وديالا بركات محل الوزيرين السابقين ملول الحسين ومحمد سمير حداد.
وترشح عبدالله عبدالله الحائز على إجازة بالحقوق من جامعة دمشق للانتخابات الرئاسية السورية في نيسان ٢٠٢١ وحقق ١.٥٠% من الأصوات.
وشغل عبدالله ما بين ٢٠١٦ و٢٠٢٠ منصب وزير دولة لشؤون مجلس الشعب، كما كان عضواً لمجلس الشعب بين ٢٠٠٣ و٢٠٠٧ إضافة ٢٠١٢ و٢٠١٦.
وكانت ديالا بركات رئيسة شعبة التنقيب في محافظة حمص، كما أنها كانت معاونة مدير دائرة الآثار والمتاحف الأثرية في حمص، إضافة لكونها عميد شؤون البيئة في الحزب السوري القومي الاجتماعي.
وكلف الرئيس بشار الأسد مطلع أب ٢٠٢١ حسين عرنوس بتشكيل الوزارة السورية الجديدة وفق المرسوم رقم ٢٠٦ للعام ٢٠٢١.
يذكر أن الوزارة الجديدة تأتي في خضم واقع اقتصادي وخدمي متردي يعيشه المواطن السوري على امتداد الجغرافية السورية نتيجة العقوبات الغربية من جهة واللامبالاة وغياب الحلول من قبل المعنيين.
تلفزيون الخبر