استشهاد شاب بعد منع الاحتلال التركي إسعافه وبقائه 40 ساعة تحت المطر

استشهد الشاب “شيرو حسين عبد الله ” نتيجة بقائه لفترة تزيد عن 40 ساعة تحت المطر والثلج وهو ينزف، بعد إصابته بنيران قوات الاحتلال التركي بريف المالكية شرق الحسكة ومنع الأهالي من الاقتراب منه.

وكان الاحتلال التركي أطلق النار بالأسلحة الرشاشة الثقيلة و المتوسطة باتجاه قرية مزرة الحدودية، ما أدى لإصابة مجموعة من الأهالي أثناء توجههم من قرية قريبة إلى قريتهم مزرة واستشهد 3 شبان نتيجة لذلك بينهم الشاب شيرو.

وتمكنت مجموعة من النساء بعد محاولات متكررة من جلب جثامين الشهداء الثالثة وإنقاذ 4 من الجرحى، هم كل من “محمد عيد أحمد، عبد رشيد علي، محمد أمين حيدر وصالح شيخ خليل”، ليتم نقلهم إلى مستشفى المالكية الوطني، بحسب مصادر أهلية لتلفزيون الخبر.

وأوضحت المصادر بأن “إطلاق الرصاص الكثيف كان بسبب قيام مجموعة من الأشخاص غربي القرية بمحاولة العبور إلى التركية عبر نهر دجلة بطريقة غير شرعية ، وبعد أن كشف أمرهم من قبل حرس الحدود حينها تم إطلاق النار عليهم بكثافة ولمدة ساعات”.

وبينت المصادر بأنهم لم يتمكنوا من جلب جثماني الشهيدين والمواطن المصاب، بسبب استهداف جيش الاحتلال للأهالي بالرصاص الحي ومنعهم من الاقتراب، رغم محاولاتهم المتعددة.

يذكر أن جيش الاحتلال التركي يستهدف أي مواطن سوري يقترب من الحدود ، حيث استشهد المئات من أهالي محافظة الحسكة و المنطقة الشرقية على يد عناصر جيش التركي على الحدود أثناء محاولة عدد كبير منهم عبور الحدود.

عطية العطية – الحسكة