“هاشم العلي” مصاب حرب من الحسكة دفع 6 ملايين تكلفة عملية زرع شبكة قلبية بــ”الدين”
يعاني الشاب “هاشم أحمد العلي” ابن حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة وأحد مصابي الحرب، من ظروف معيشية صعبة، خصوصاً بعد إجرائه قثطرة قلبية وعملية زرع شبكتين دوائيتين.
ووصلت التكلفة المالية التي دفعها الشاب لعلاج نفسه لحدود 6 ملايين ليرة ،فضلاً عن إصابته البليغة في القدم التي حرمته من العمل بأعمال شاقة، بحسب مابين لتلفزيون الخبر.
وشرح “العلي” أنه ”بتاريخ 9 حزيران أسعف إلى إحدى المشافي الخاصة بمدينة الحسكة بعد تعرضه لأزمة قلبية، وقرر بعدها الطبيب بضرورة إجراء قثطرة قلبية تشخصية”.
وأكمل “وتبين وجود تضيق في عدد من الشرايين وتركيب شبكتين دوائيتين في مشفى داري بمدينة عامودا بمحافظة الحسكة(هو مشفى غير مرخص أصلاً )لكنه الوحيد في المنطقة “.
وتابع “العلي” “بعد إجراء ما تقدم تفاجأت بأن الفاتورة المالية لتكلفة القثطرة والشبكة الدوائية تصل لحدود 6 ملايين ليرة، وأنا لا املك و لا ليرة منها،حيث اضطررت لاستدانة المبلغ لدفع تكاليف العلاج”.
وأوضح أنه “حالياً لا يوجد لديه أي مصدر رزق لأنه يعاني من إصابة في القدم اليسرى خلال الحرب، إضافة إلى حالته الصحية الجديدة”.
وناشد “العلي” جميع الجهات الحكومية والرسمية والخيرية لمساعدته لسد تكاليف علاجه البالغة 6 ملايين ليرة ،مع تأمين عمل دائم له ليعيش منه مع عائلته”.
وكان الشاب هاشم العلي تعرض للخطف خلال خدمته العسكرية على يد المجموعات المسلحة في إدلب عام 2013، و بعد مدة أسر استمرت ثلاثة أشهر انتهت بدفع ذويه فدية مالية قدرها 250 ألف ليرة لإطلاق سراحه، وفق ما قاله لتلفزيون الخبر.
وأضاف العلي “تعرضت لإصابة بليغة في القدم أثناء معارك دير الزور ضد تنظيم ”داعش” منعتني من إكمال الخدمة العسكرية حيث تم إعفائي منها بنسبة عجز وصلت إلى 45 % “.
وأوضح “هاشم العلي” لتلفزيون الخبر “كنت أخدم في صفوف الجيش العربي السوري، وخلال إحدى المعارك بمدينة دير الزور في حي الحويقة ضد تنظيم “داعش” أصبت بطلق ناري في القدم بتاريخ 3 – 7 – 2016م خلال المهمة القتالية، نتج عنه تفتت في الساق اليسرى“.
يشار إلى أن الشاب هاشم أحمد العلي من مواليد مدينة الحسكة في 12 -4- 1992، يسكن في حي النشوة الغربية مع أسرته الفقيرة ويحمل شهادة التعليم الابتدائية ورقم جواله للمساعدة0991900712 .
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة