هذا ما حدث في سجن إدلب المركزي
سيطر تنظيم “جبهة النصرة” وخلال هجومه الواسع في الشمال على سجن إدلب المركزي بعد اتفاق وقعه التنظيم مع موفد من حركة “أحرار الشام”.
وبحسب صحيفة معارضة، فإن “جبهة النصرة” اتفقت مع بقية التنظيمات على أن تعيد لـ “جيش الفتح” إدارة السجن، وهو مالم تقم به “النصرة”.
ونفت إدارة سجن إدلب المركزي وقوع أي قتلى بين الطرفين في معركة السيطرة على السجن، وأضاف أحد إداريي السجن للصحيفة ذاتها أنه “لم تحدث أي مجزرة، وإنما ما حصل أمامنا قبل الخروج، هو صراخ من قبل عناصر فتح الشام على السجناء، الذين حاولوا الخروج”.
وأكدت الادارة أن أعضاءها خرجوا من السجن في تمام الساعة الـ11 من مساء الاربعاء، موضحةً “بقي السجناء داخله ومعظمهم من المدنيين، ومعهم عدد قليل من عناصر بعض الفصائل، إضافة إلى بعض المخبرين المحتجزين”.
ونفت إدارة السجن ما تردد من أخبار حول نجاح عناصر من الجيش العربي السوري في الهروب من السجن، مبينة أن السجن يضم حوالي 400 معتقل أغلبهم مدنيون أو من تنظيمات أخرى وألا وجود لأي عنصر من “جيش النظام” فيه، بحسب وصفها.
وكان القيادي السابق في “جبهة النصرة” المدعو صالح الحموي أوضح في تغريدة له على “تويتر”، أن تنظيم “جند الأقصى” اشترك في الهجوم على السجن، بهدف إخراج أسرى لـ “داعش”، متهما “النصرة” بالتغطية عليه، علما أن “جند الاقصى” قبل بيعته لـ “النصرة” في تشرين الثاني الماضي كان يبايع “داعش”.
فيما نشرت “جبهة النصرة” بيانا مساء الأربعاء أوضحت فيه ماذا حصل في السجن، مبينة أنها سمحت لجنود تنظيم “صقور الشام” بالانسحاب منه دون احتجاز أحد منهم، نافيةً وقوع أي قتلى من الطرفين.
وكانت أكدت “النصرة” في بيانها أنها ستسلم السجن لـ “جيش الفتح” الذي يحتل مدينة إدلب، ولكن حتى اللحظة لم تسلم، ونقلت صحيفة معارضة أن “النصرة” تنصلت من الاتفاق الذي وقعته مع “أحرار الشام” بخصوص السجن.