عودة التوتر إلى “منبج”.. واستياء وغضب بسبب مداهمات “قسد” لاعتقال أحد وجهاء العشائر
عادت “قسد” مجدداً لحملة اعتقالاتها التعسفية في مدينة “منبج” بريف حلب، دون التزامٍ منها بالوعود التي قدمتها سابقاً للعشائر العربية حول إطلاق سراح المعتقلين وإيقاف “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
وأكدت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أن حملات الاعتقالات عادت أيضاً في المنطقة، مع مداهمة مسلحي “قسد” قرية “رسم المشرفة” بحثاً عن أحد وجهاء المنطقة البارزين، شيخ عشيرة “البوسلطان” محمد شيخ البكوري.
وأشارت المصادر إلى أن “قسد” لم تلتزم أيضاً بوعودها حول إطلاق سراح المعتقلين في سجونها جراء الحراك الشعبي الأخير الذي خرج به أهالي منبج الأسبوع الماضي.
وأوضحت المصادر أن عدم التزام “قسد” بوعودها مع عودتها لتنفيذ المداهمات نتج عنه استياء وغضب كبير من قبل أهالي “منبج”، في ظل توترٍ واضح عاد للمنطقة حالياً.
وكانت شهدت منطقة “منبج” خلال الأسبوع الماضي حراكاً شعبياً كبيراً جاء على خلفية شن “قسد” حملات اعتقالات تعسفية بغرض سوق المدنيين إلى ما يسمى بـ “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
وهدأ الحراك بعد أيامٍ منه وعقب اجتماعٍ بين مسؤولي “قسد” ووجهاء العشائر العربية، قدم خلاله الطرف الأول وعوداً بوقف حملة “التجنيد الإجباري” وإطلاق سراح المعتقلين خلال تلك الأحداث.
وبالفعل، أعلنت “قسد” بعد يومٍ من الاجتماع عن وقف حملتها الخاصة بـ “التجنيد الإجباري”، ليتبعها قرار رفع حظر التجول الذي كان مفروضاً حينها بالمنطقة.
وبحسب المصادر تدل عودة ممارسات “قسد” التعسفية مجدداً على أن كافة إجراءاتها التي اتخذتها خلال الأسبوع الحالي ما هي إلا وسيلة لتهدئة الغضب الشعبي لأهالي منبج، دون التزامٍ منها بالوعود التي قدمتها.
تلفزيون الخبر