“سيب وأنا سيب” .. هدنة “أحرار الشام” و “جند الأقصى”
أعلن تنظيما “أحرار الشام الاسلامية” و “جند الأقصى” توصلهما لهدنة عقب اشتباكات عنيفة جرت بينهما في ريف ادلب في الأيام الماضية.
وتناقلت مواقع الكترونية معارضة أن التنظيمين توصلا لهدنة تقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين، وعودة المناطق إلى ما كانت عليه قبل الاشتباك، وتسليم المعتقلين من الطرفين لـ”جبهة النصرة”.
ونصّ الاتفاق الذي أعلن عنه مساء الأحد، وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي، على تشكيل لجنة قضائية للبتّ في ملف المعتقلين قديمًا، وتسليم كافة المعدات والمقرات والأسلحة، التي أخذها الطرفان من بعضمها في الاقتتال الأخير.
وتتكون اللجنة القضائية المذكورة من المدعو أبو ماجد رئيسا لها، المدعو عبد الرزاق المهدي عضوًا فيها، والمدعو أبو يوسف الحموي عضوًا أيضًا، على أن تكون “جبهة النصرة” هي “الضامن الوحيد لقرارات هذه اللجنة”.
وكان تنظيم “جند الأقصى” قام باقتحام مقرات تابعة لحركة “أحرار الشام” في جبل الزاوية واعتقل عددا من عناصر الحركة، ردت عليه الحركة بتشكيل غرفة عمليات ضمتها إلى جانب بعض التنظيمات الأخرى، علما أن “جبهة النصرة” كانت قبلت بيعة “الجند” وضمتها إليها في تشرين الثاني من العام الماضي.