ما هي أهم نتائج زيارة رئيس الحكومة إلى ايران ؟
وقعت سوريا وايران على اتفاقية لفتح خط ائتماني جديد بين البلدين بقيمة 1 مليار دولار، وذلك خلال زيارة رئيس الحكومة عماد خميس إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية الاسبوع الماضي.
وكشف مصدر في رئاسة الحكومة لتلفزيون الخبر أن الخط الائتماني مخصص لمستلزمات الانتاج والطاقة وسيتم الاستفادة منه على محورين، بما ينسجم مع توجهات الحكومة بدعم عودة الإنتاج كمضاد حيوي أول لمكافحة آفة التضخم.
وأوضح المصدر أن المحور الأول هو تخصيص 500 مليون دولار لمستلزمات الانتاج الزراعي والصناعي وكل ما له علاقة لانعاش وعودة الانتاج والعمل في سوريا إلى سابق عهده.
وبحسب المصدر، تم تخصيص 500 مليون دولار لدعم استيراد المشتقات النفطية من ايران والتي تهدف بدورها لدعم “صمود المواطن السوري” وتأمين مستلزماته ودعم حاجة الانتاج والعمل الزراعي والصناعي من الطاقة.
وكان الجانبان السوري والايراني وقعا خمسة عقود خاصة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والنفط والاتصالات “مشغل خليوي”.
وأوضح رئيس الحكومة عماد خميس حينها من ايران أن العقود التي تم توقيعها بالإضافة لعقد سادس متعلق باستثمار أحد الموانئء السورية، تشكل نواة لكتلة كبيرة من التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعاون الصناعي والاستثمارات واستثمار الشركات الإيرانية في سورية وإنشاء المصانع وإعادة الاعمار.
وكان رئيس الحكومة عماد خميس زار منتصف الاسبوع الماضي ايران على رأس وفد وزاري ضم كلا من وزراء الزراعة والصناعة والاقتصاد والتجارة الخارجية والنفط والثروة المعدنية والاتصالات والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي وحاكم مصرف سوريا المركزى ومدير مكتب تسويق النفط.