تطوير تحليل دم يحدد موعد الولادة قبلها بأيام
طوّر علماء بجامعة ستانفورد الأمريكية اختبارًا للدم يشير إلى موعد الولادة للنساء الحوامل، حيث يمكن أن يوضح اختبار الدم البسيط موعد الولادة، ويكتشف التحليل الهرمونات التي تشير إلى موعد بدء المخاض، وفقاً لموقع جريدة “ديلي ميل” البريطانية.
ويعمل الاختبار على مرحلة “ما قبل المخاض” قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع من ولادة الطفل، حيث يلتقط زيادة في الهرمونات مع استعداد جسم المرأة للولادة، وانخفاض في تكوين خلايا الدم بينما تستعد المشيمة للانفصال عن الرحم، والعديد من الخلايا والبروتينات المناعية.
وحتى الآن يمكن لفحص الدم، الذي تم اختباره على 63 امرأة، التنبؤ باليوم الذي ستدخل فيه المرأة في مرحلة الولادة خلال 17 يومًا لكن الباحثين، الذين يتوقعون أن يكون اختبار الدم متاحًا للنساء في غضون عامين، يقولون إن دقته ستتحسن بعد اختباره على أعداد أكبر.
وقالت الدكتورة فيرجينيا وين ، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة وأستاذة مساعدة في طب التوليد وأمراض النساء بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة: “يبدأ جسد الأم ووظائفه في التغير قبل حوالي ثلاثة أسابيع من بدء المخاض الفعلي”.
وباستخدام عينات دم من 63 امرأة حامل، وجميعهن ولدن بشكل ولادة طبيعية، بحث العلماء عن أكثر من 7000 علامة بيولوجية قد تساعد في التنبؤ بمواعيد الولادة ووجدوا 45 علامة منها مهمة، بما في ذلك زيادة هرمون الستيرويد البروجسترون ، المعروف أنه يلعب دورًا حيويًا في العد التنازلي للولادة.
جدير بالذكر أن مواعيد الولادة للأمهات الحوامل في الوقت الحالي لا يتم تحديدها بدقة، حيث تلد معظم النساء بين 37 إلى 42 أسبوعًا من الحمل، ويتم تقدير توقيت المخاض حاليًا بشكل غير دقيق، بناءً على متوسط 40 أسبوعًا من الحمل ، وحجم الطفل من الفحص بالموجات فوق الصوتية، لكن اختبار الدم الجديد يساعد الأمهات على التنبؤ بموعد الولادة بشكل أكثر دقة.
تلفزيون الخبر