صراع الجبابرة أو صقور الأرض
“صراع الجبابرة” أو “صقور الأرض” يعد أبرز ما عرضته القنوات الفضائية العربية من الانيميشن الياباني، الذي ما زال يحظى حتى الآن بمتابعة ويعرض على أكثر من قناة.
وتدور قصة المسلسل عن الصراعات الداخلية أيام الحرب الأهلية الصينية، حيث يبرز ثلاث أصدقاء هم القائد ليو باي والبطل الهادئ كوان يو والشخصية القوية المستهترة جانغ فاي، يتعاهدون على إعادة الحكم للقائد الشرعي هان.
وقامت شركة الزهرة للانتاج الفني بعمليات الدبلجة للمسلسل بحلقاته الـ 47 من اليابانية إلى العربية، وتم العرض الأول له في اليابان عام 1979، فيما عرض على القنوات العربية بداية التسعينيات.
واستخدم في دبلجة المسلسل للأصدقاء الثلاثة أسماء عربية هي عبد الرحمن بدلا من ليو باي، وحمزة بدلا من كوان يو، وحكمت بدلا من جانغ فاي، فيما ظلت أغلبية الأسماء كما جاءت في النسخة اليابانية.
ويبرز من الشخصيات في المسلسل كل من القائد تسوتسو الذي يلقب نفسه بـ “رجل المواقف الحرجة”، والذي يساعد عبد الرحمن في القضاء على القائد لوبو، ثم ما يلبث أن يدخل القائدان في صراع ينتهي بانتصار عبد الرحمن.
وقام بأداء الأصوات كل من الفنانين محمد فرحات بدور عبد الرحمن، ومأمون الرفاعي بدور حمزة، ويحيى الكفري بدور حكمت، وأيمن السالك بدور تسو تسو، ومحمد مصطفى بدور لوبو، بالإضافة لكل من عادل أبو حسون وبثينة شيا وفاطمة سعد وغيرهم من الفنانين، مع الإشارة لمشاركة الاعلامي السوري المخطوف محمد السعيد كأحد الرواة في المسلسل.
وككل مسلسلا الأنيميشن في تلك الفترة تميز المسلسل بأغنية شارة البداية التي تعد الأشهر من بين الأغاني، ويشبهها كثيرون بأنها بحماستها أقرب لنشيد وطني منه لأغنية مسلسل انيميشن، وهي من كلمات وألحان الفنان الكبير طارق العربي طرقان وغناء الفنان عاصم سكر.
وتقول كلمات الأغنية :
شرف الوطن أغلى منا ومن ما قد يجول فكرنا في أي زمن
شرف الوطن أغلى منا ومن ما قد يجول فكرنا في أي زمن
شرف الوطن هو ارضي شرف الوطن قبلي وبعدي
شرف الوطن مرآة مجدي سيفي و رمحي في وجه المحن
شرف الوطن أغلى منا ومن ما قد يجول فكرنا في أي زمن
شرف الوطن أغلى منا ومن ما قد يجول فكرنا في أي زمن
تعاهدنا تعاهدنا
تعاهدنا تعاهدنا
تعاهدنا معا على الاخلاص و القتال
تعاهدنا غدا سنعلي راية الفداء
عهدا بأن نكون اقوى من الخصوم
ارواحنا فدى الوطن رخيصة الثمن
شرف الوطن أغلى منا ومن ما قد يجول فكرنا في أي زمن
شرف الوطن أغلى منا ومن ما قد يجول فكرنا في أي زمن