الجمعية الفلكية السورية: ظاهرة القمر العملاق ترافقت مع القمر الوردي
قال نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية عبدالعزيز سنوبر أن “ظاهرة القمر الوردي اليوم ترافقت مع وجود القمر في أقرب نقطة له من الأرض” مبينا أن “ظاهرة القمر العملاق أو الوردي تتكرر في كل عام بشهر نيسان “.
وقال سنوبر لبرنامج المختار الذي يبث عبر إذاعة “المدينة أف أم” وتلفزيون الخبر إنه: “لا يأتي القمر الوردي عملاقاً بشكل دائم لكن حالياً صادف وجود القمر الوردي البدر في أقرب نقطة له من الأرض وهو ما يسمى بنقطة الحضيض، حيث يكون حجمه أكبر بحدود 14 بالمئة من باقي الأيام”.
وأكد أن “المهتمين بعلم الفلك رصدوا يوم الإثنين ما يسمى بظاهرة القمر الوردي أو القمر العملاق، والتي يمكن لهم رؤيتها مساء يوم الثلاثاء أيضاً”.
وبين سنوبر أن “رؤية الفرق بالحجم والإضاءة للقمر الوردي أو العملاق تتطلب رصده عند شروقه وغروبه”.
وأوضح سنوبر أن “أصل التسمية جاء من أمريكا الشمالية حيث تنمو الطحالب ويكون لونها وردي ويترافق مع ظهور القمر البدر”.
وتابع سنوبر “وهناك تسميات أخرى مختلفة للقمر بأشهر مختلفة منها قمر الزهور الذي سيرصده السوريون أيضاً في شهر أيار القادم، إضافة لتسميات أخرى للقمر البدر منها الذئب في شهر كانون الثاني وقمر الحطابين بشهر أيلول وقمر الصيادين بشهر تشرين الأول”.
وأوضح سنوبر أنه لدينا في 27 أيار القادم ظاهرة قمر عملاق آخر، إضافة لوجود حالات اقتران دائمة بين القمر والكواكب التي تتواجد في السماء ولكن حالياً يمكن لمن يرصد جهة الأفق الشرقي مشاهدة كوكبي المشتري وزحل عند ساعات الفجر الأولى قبل شروق الشمس بالعين المجردة بشكل واضح.
وتابع سنوبر “حيث يبدو المشتري على شكل كوكب لامع متألق جداً في جهة الشرق و إلى الأعلى منه قليلاً كوكب زحل وهذا يمكن لأي شخص رؤيتهما في السماء بشكل واضح دون أي وسائل رصد فلكي”.
وأشار سنوبر إلى أن “أي هطل شهابي يمكن رؤيته بالعين المجردة أيضاً في حال كانت السماء خالية من التلوث الضوئي أو الغيوم”.
تلفزيون الخبر