أجهزة تفتيت الحصى معطّلة في مستشفيات اللاذقية وطرطوس.. باستثناء جهاز في الريف
وردت عدة شكاوي لتلفزيون الخبر تفيد بأن أجهزة تفتيت الحصى في اللاذقية وطرطوس معطلة، باستثناء الجهاز الموجود في مستشفى القرداحة.
وقال المشتكون: يحتاج المريض لجلسة تفتيت حصى على الأقل، ولايوجد في مستشفيات مدينة اللاذقية أي جهاز لتفتيت الحصى يعمل بشكل دائم، والحال نفسه في طرطوس، والحالة الصحية لاتحتمل الانتظار بسبب الآلام.
وأشار الأهالي إلى أنه: يمكن أن يستغرق الموضوع من أسبوعين لشهر تقريباََ، لحجز الدور وانتظار اليوم المحدد لعملية التفتيت على جهاز تفتيت الحصى في مستشفى القرداحة، إضافة إلى بعده، وصعوبة تأمين وسائل النقل.
وأضافوا: لايوجد سوى مركز خاص لتفتيت الحصى موجود في طرطوس، يقصده المرضى من اللاذقية لعدم وجود مركز خاص فيها، وتكلفة الجلسة الواحدة مايقارب الـ 200 ألف ليرة سورية، ومن الممكن أن يحتاج المريض لأكثر من جلسة.
وتواصل تلفزيون الخبر مع مستشفيات محافظتي اللاذقية وطرطوس، ليتبيّن أن الجهاز الوحيد الموجود في اللاذقية في مستشفى تشرين الجامعي معطّل منذ نحو ثلاث سنوات بحسب المصادر وهو جهاز حديث، وفي الحالات الاضطرارية يتم اتباع اجراء سحب البحصة بالتنظير، أو الجراحة.
وقال مدير مستشفى تشرين الجامعي الدكتور لؤي نداف لتلفزيون الخبر: إن “جهاز تفتيت الحصى معطل منذ حوالي سنة ونصف تقريباََ وسيعود للعمل في غضون شهر على أبعد تقدير”.
وأضاف نداف :وتم تبديل كافة القطع المعطلة في الجهاز، ولم يتبقَ سوى البوردات التي يعتبر تأمينها صعب، ولكن تم تأمينها وشحنها، وسيتم تركيبها ريثما تصل”.
وعن مستشفى الباسل في طرطوس قال مصدر طبي في المستشفى، لتلفزيون الخبر: إن جهاز التفتيت معطّل منذ حوالي أسبوعين وبانتظار الموافقات من الوزارة، التي تخولهم صيانة مكامن العطل فيه.
يذكر أن المرضى يتجهون إلى المشافي والمراكز التي يوجد فيها أجهزة تفتيت الحصى، كونه جهاز متطور وحديث يعمل على تفتيت حصى المسالك البولية والكلى عن بعد باستخدام الأمواج الصوتية، دون الحاجة للإجراء الجراحي الذي يعتبر مؤلما ومنهكا للمريض.
شذى يوسف-تلفزيون الخبر-اللاذقية