هل حدد “الكلاسيكو” نهاية ميسي مع “البلوغرانا”؟
رجح تقرير نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، رحيل الأرجنتيني، ليونيل ميسي، عن صفوف برشلونة، خصوصا بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا، والهزيمة التي منيّ بها “البلوغرانا” مؤخرا من غريمه التقليدي ريال مدريد.
وتثير الخسارة أمام “المرينغي” في الكلاسيكو بنتيجة 2-1، الشكوك بشأن مستقبل ميسي على المدى البعيد.
ورغم تأكيد رئيس برشلونة خوان لابورتا خلال حملته بتجديد عقد ميسي الذي ينتهي في الصيف، إلا أن المؤشرات بحسب “ماركا” تدل على خلاف ذلك.
وتشير “ماركا” إلى أن فرص برشلونة بالفوز بالألقاب هذا الموسم باتت محدودة باستثناء كأس ملك إسبانيا، وهو لا يرضي طموح ميسي، الذي سيصعّب من مهمة “البلوغرانا” في إقناع ميسي بالبقاء بـ”الكامب نو”.
وكان ميسي دائما أحد المحاور المهمة في برنامج لابورتا الانتخابي، علما أن فترته الأولى رئيسا للنادي الكتالوني بين عامي 2003 و2010، شهدت الظهور الأول للاعب في برشلونة.
وكانت الأزمة العميقة التي نشبت بين اللاعب والنادي الصيف الماضي، عندما أبدى ميسي رغبته في الرحيل ثم تراجع بعد تمسك الإدارة ببند الشرط الجزائي البالغ قيمته 700 مليون يورو، فتحت الباب واسعا أمام مغادرة “البرغوث” لبرشلونة بنهاية الموسم الجاري، عندما ينتهي عقده.
وفي حفل تنصيب لابورتا رئيسا للنادي، بآذار الماضي، كانت أكثر اللحظات اللافتة تبادل العناق مع ميسي، مع كلمات تدل على أن الرئيس الجديد-القديم سيبذل قصارى جهده لإبقاء صاحب الـ33 عاما في “كامب نو”.
وألقى لابورتا كلمة أمام الحضور وعلى رأسهم ميسي، وقال موجها حديثه للاعب: “سنحاول على سبيل المثال إقناع ليو بالبقاء في النادي”.
وتابع في المراسم التي جرت في ملعب “كامب نو”: “آسف يا ليو. سأبذل قصارى جهدي. هو يعرف ذلك! سنحاول بالطبع إقناعه بالبقاء هنا لأنه أفضل لاعب في التاريخ”.
وأردف لابورتا: “آسف، لكني أحبك وبرشلونة يحبك أيضا. إذا كان هذا الملعب ممتلئا فلن ترغب في الرحيل”.
تلفزيون الخبر