صربيّة تحول منزلها إلى متحف لدمى أطفال تعود ل200 عام
حولت مواطنة تعيش في قرية صغيرة تتبع لمدينة “كوفاسيكا” جنوبي صربيا، منزلها إلى متحف هو الأول من نوعه في البلاد يضم الكثير من دمى الأطفال القديمة.
وحَوَت، أولغا لوكيك، في متحفها قرابة 700 دمية مصنوعة من الخزف والبلاستيك والقماش، اشترتها من مناطق مختلفة من يوغوسلافيا السابقة وروسيا ودول أوروبية.
قالت لوكيك، بحسب وكالة “الأناضول”، إن “متحفها يضم مقتنيات تعود إلى نحو 200 عام، واهتمامها بالدمى المختلفة والقديمة منها دفعها لتنظيم معارض عدة تجذب المهتمين”.
وأشارت إلى أنه “وفقا لخبرتها في هذا المجال بات الكثير من الناس يرسلون إليها دمى قديمة بغرض إصلاحها والسؤال عن التاريخ الذي تعود إليه”.
وذكرت لوكيك أن “متحفها يضم دمى كانت قديما لا غنى عنها للأطفال في يوغسلافيا السابقة، ويرسل الناس إليها صورا للدمى التي يمتلكونها عبر الهاتف النقال للسؤال عن تاريخها ونوعها”.
يذكر أن زيارات المتحف حاليا محدودة جدا بسبب جائحة كورونا، بحسب “لوكيك”.
تلفزيون الخبر