“عروس القلمون”.. 7 سنوات على تحرير يبرود ومازالت تعاني من نقص الخدمات
مرّت 7 سنوات على تحرير مدينة يبرود، ويصادف يوم 16 -آذار ذكرى تحرير المدينة التي تبعد عن دمشق 77 كم من سيطرة المجموعات الإرهابية عام 2014.
وقال رئيس مجلس مدينة يبرود بريف دمشق أيمن حيدر لتلفزيون الخبر “عند دخول المدينة كان الواقع الخدمي سيء جداً حيث كانت بعض المنازل مدمرة وكانت جميع المؤسسات الخدمية خارج الخدمة، وجميع المؤسسات ومعظم المنازل تعرض للسرقة من قبل العصابات الإرهابية”.
وتابع حيدر “أما الواقع الصحي حينها كان مزر نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض بين المواطنين الذين كانوا متواجدين ضمن يبرود”.
وأوضح حيدر أنه” تم إصلاح جميع المدارس المتواجدة ضمن يبرود مشيراً إلى أن عمليات الصيانة مستمرة لغايةمع دخول المدارس إلى الخدمة، حيث يوجد في يبرود 11 مدرسة حلقة أولى و10 مدارس حلقة ثانية و5 مدارس ثانوية من ضمنها ثانوية صناعية وثانوية تجارية ومهنية، بالإضافة إلى معهد تقني مهني”.
كما تم إعادة تأهيل الشبكات الكهربائية والمياه وتنظيف الطرقات وازالة السواتر الترابية والسيارات المحروقة.
وأردف رئيس مجلس مدينة يبرود في حديثه مع تلفزيون الخبر في ذكرى تحرير يبرود أن “المدينة مازالت تعاني من نقص في الخدمات وخاصة موضوع الكهرباء والتقنين الجائر الذي تعاني منه المنطقة الصناعية الموجودة في يبرود والتي تعد ثاني أكبر المدن الصناعية بعد حلب”.
وأضاف حيدر “كما تعاني يبرود من نقص المياه وهذا الموضوع يشكل عبئا على الفلاحين حيث لايتمكنون من ري مزروعاتهم الأمر الذي تسبب بترك عدد من الفلاحين زراعة الأراضي.
وعن الواقع الصحي بين حيدر أنه يوجد في يبرود مشفى وطنيا كان مدمراً وتمت إعادة تأهيله بالإضافة إلى وجود مستوصف يقدم جميع الخدمات الصحية ومشفى خاص.
وتقع يبرود ضمن سلسلة جبال القلمون في الجزء الشرقي من سلسلة جبال لبنان الشرقية، وعندما كان يتواجد المسلحين في يبرود أطلقوا على معركة يبرود أم المعارك نظرا لاهميتها الاستراتيجية، ولأنها كانت عاصمة المسلحين في القلمون.
علي رياض خزنه _ تلفزيون الخبر _ ريف دمشق