خبراء يحذرون من تناول المسكنات بعد لقاح “كورونا”
توصل باحثون في كندا إلى معلومات حديثة خلصت إلى أن تناول المسكنات في وقت مبكر وعدم إتاحة الوقت الكافي للجسم للتعامل مع لقاح كورونا، قد يؤثر على فاعلية اللقاح.
وتُعتبر الحمى والصداع وألم العضلات. كلها آثار جانبية يمكن أن تحدث بعد الحصول على لقاحات “كورونا” المختلفة.
وكان معظم الأطباء وحتى الجهات العلمية المرموقة مثل معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية، ينصحون بتناول مسكنات الألم المعروفة في حال ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بالألم المستمر في عضلات الجسم.
باحثون في جامعة بريتيش كولومبيا في فانكوفر قاموا بأبحاث مكثفة لمعرفة تأثير المسكنات على الجسم بعد الحصول على اللقاح، خاصة مع توافر هذه المسكنات وسهولة الحصول عليها عادة دون وصفة طبية، ما يجعلها الحل الأول للتعامل مع الآثار الجانبية للقاح، بالنسبة للملايين حول العالم.
جمع الباحثون بيانات دراسات عديدة أشار بعضها إلى أن تناول المسكنات قبل أو بعد التلقيح مباشرة، يمنع رد الفعل الطبيعي للجسم على اللقاح، الأمر الذي قد يؤدي إلى عرقلة تكوين الأجسام المضادة.
وبالتالي تقليل فاعلية اللقاح، وفقا لموقع “أبونيت” الألماني المعني بأخبار الصحة والعلوم. الباحثون أكدوا أن هذا الأمر لا ينطبق فقط على لقاحات كورونا ولكن على جميع اللقاحات.
وحتى قبل جائحة “كورونا”، توصي منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بتجنب اللجوء للمسكنات بعد الحصول على اللقاحات مباشرة وعدم استخدام مسكنات الآلام وخفض الحرارة، إلا بعد عدة أيام من الحصول على اللقاح.
تلفزيون الخبر