اكتشافات جاءت عن طريق المصادفة
البنسليـن:
اكتُشف عام 1928 على يد الاسكتلندي “الكسندر فليمنغ”، الذي كان أول اكتشافاته مادة تدعى Lusozyme عام 1922 وهي بكتريا توجد في دموع الإنسان، إلا أن اكتشافه الأكبر وهو “البنسلين”، جاء مصادفة عام 1928 خلال أبحاث روتينية كان يجريها في معمله.
لاحظ “فليمنغ” أن عفنا قد انتشر علي طبق نسيه تحت “الميكروسكوب”، و أن هذا العفن الناتج أزال البكتريا التي كانت موجودة سابقا. ومن التحاليل التي قام بها اكتشف فليمنغ تأثير العفن علي البكتريا وانها تقضي على البكتريا و غير سامة للإنسان أو الحيوان.
وكان ذلك أول خطوة في اكتشاف خام “البنسلين” . وبعد ذلك تم استكمال الاختراع وتطويره حتي تم التوصل إلي اكتشاف البنسلين الذي غير عالم الدواء، فكان أول مضاد حيوي استفاد منه ملايين البشر وبعد ذلك أصبح أساس علاج كثير من الأمراض، بحسب موقع “أراجيك” الالكتروني.
الفولاذ المقاوم للصدأ:
كان الصدأ هو العدو الأول للفولاذ ، إلا أن جاء اكتشاف العالم “هاري برارلي: عام 1913 للسبيكة المقاومة للصدأ بطريقة الصدفة , حيث كان يقوم بتطوير سبيكة من الحديد و معادن أخرى تدخل في صناعة البنادق و بعد فترة وجد أن جميع السبائك أصابها الصدأ أما هذه السبيكة فلا زالت تحتفظ ببريقها و لمعانها.
يذكر أن اكتشاف “برارلي” هذا قوبل بالرفض عدة مرات من قبل رؤساءه في العمل و لم يُقبل به إلا بعد توسلات عديدة لـ “برارلي” بصنع أدوات للمائدة من هذا النوع من السبائك.
لاصق “الفيلكرو”:
اخترع “الفيلكرو” (الاسم التجاري لمشبك كالخطاف) عام 1948 على يد المهندس السويسري “جورج دي ميسترال”، حيث لاحظ في أحد الأيام و بعد عودته من نزهة على جبال الألب التصاق الشعر الذي يغطي كلبه بعدد من البذور، فما كان منه إلا أن قام بفحصها تحت المجهر، ليكتشف أن هذه البذور تحتوي على المئات من الخطاطيف الدقيقة والتي تشتبك مع أي شيء له حلقات مثل الملابس والصوف.
و بعد تجارب عديدة استغرقت 8 سنوات قام “ميسترال” بتصنيع أول “فيلكرو” مكون من قطعتين من النايلون تلتصقان ببعضهما بمجرد الضغط عليهما . واشتق لها اسم “فيلكرو” من الكلمتين الفرنسيتين Velours وتعني المخمل و Crochet وتعني خطاف، بحسب “أراجيك”.
“أشعة اكس”:
جلس الفيزيائي الألماني ” ولهلم رونتجن “عام 1895 ليعمل على أنبوبة أشعة “كاثود”، و إذ به يكتشف أن شاشة “الفلوريسنت” القريبة منه تتوهج عندما تواجه الأنبوب المغطى في الحجرة المعتمة، ليكتشف أن الأشعة بطريقة ما تضيء الشاشة.
حاول ” رونتجن ” أن يعترض طريق الأشعة بعدة أشياء من ضمنها وضع يد زوجته أمام الأشعة ليكشف أن صورة عظام يديها قد انعكست على الشاشة، وهو ما جعله يستبدل الأنبوب بفيلم حساس يستطيع تسجيل الصورة، ليخترع أول جهاز كشف أشعة في التاريخ و الذي مكنه من الحصول على جائزة نوبل في الفيرياء عام 1901.