هل يُزاحم “مايكروسوفت ميش” تطبيقات التواصل عن بعد؟
أعلنت شركة “مايكروسوفت” للتكنولوجيا الرائدة عن خدمتها الجديدة “ميش” للتواصل عن بعد، وهو ما أثار جدلا واسعا حول مميزاتها وما قد تحدثه من تغير في سوق تطبيقات العمل عن بعد حول العالم، في ظل جائحة كورونا.
وبحسب بيان صادر عن الشركة، فإن “ميش” تساعد مستخدميها من الالتقاء معا في آن ومكان واحد، متجاوزة كل الحدود والفواصل الجغرافية والزمانية على شكل “أفاتار” أو صور ثلاثية الأبعاد.
وفي هذا الصدد، يقول الخبير التقني الموريتاني الولي ولد الداه ، إن “الخدمات التي تريد ميش إضافتها تعتمد على تقنيات مثل الواقع الافتراضي والحقيقة الزائدة وأيضا الواقع المختلط، إضافة إلى خوارزميات من الذكاء الاصطناعي، وكلها تقنيات موجودة منذ عدة سنوات وليست حكرا لشركة مايكروسوفت”.
وأضاف في حديث لوسائل إعلام أن “(ميش) سوف تعجّل من حركة المنافسة والمضي قدما في تطوير مثل هذه الخدمات، خصوصا مع التغير الجذري في طريقة العمل الذي أحدثه فيروس “كورونا”، والذي سوف يتواصل حتما في المستقبل لأن الشركات يمكنها أن توفر أموالا طائلة باللجوء إلى العمل عن بعد”.
يُذكر أن المسؤول عن هذه المنصة في شركة “مايكروسوفت” أليكس كيبمان قال يوم الثلاثاء (الثاني من آذار) خلال حدث تسويقي افتراضي “كانت الميزة الرئيسية لـالواقع المختلط دائما هي القدرة على أن نكون حاضرين رغم الحواجز المكانية والزمانية. يمكنني أن أكون في مصنع حتى لو لم أكن موجودا حتى يكون لدينا الشعور الجسدي نفسه لوجود الآخر”.
تلفزيون الخبر