“دراسة”: كوكب يصلح للحياة خارج المجموعة الشمسية
كشفت دراسة أجراها علماء فلك من معهد “ماكس بلانك” في ألمانيا، ونشرت نتائجها في مجلة “ساينس” العلمية، عن إمكانية نشوء حياة على كوكب يقع خارج مجموعتنا الشمسية.
وبحسب الدراسة، فإن الكوكب المكتشف يتمتع بدرجة حرارة أبرد قليلا من كوكب الزهرة، وقد يكون له غلاف جوي قادر على استضافة حياة.
واستخدم العلماء طرق رصد متطورة لاستكشاف الكوكب الذي يدور حول نجم قزم أحمر يبعد 26 سنة ضوئية.
وأطلق على الكوكب اسم Gliese 486b، وهو أكبر كتلة بمقدار 2.8 مرة عن الأرض، ويحتوي على تركيبة من “سيليكات الحديد” تشبه تركيبة كوكبنا، وهي عبارة عن مركبات كيميائية تدخل في تركيبها أيونات عنصري الأوكسجين والسيليكون، لكنها أكثر سخونة، حيث تصل درجة حرارة سطحه إلى 428 درجة مئوية.
ولم يوضح العلماء طبيعة الحياة التي يحتمل أن تنشأ على مثل هذا الكوكب الحار، إلا أنهم أكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات، وبأن الكثافة الظاهرية تشير إلى أنه غير مغطى بالكامل بالمياه، وإنما هو ترابي عملاق.
يذكر أن العلماء يستخدمون في استكشاف الكواكب عادة طريقتين وهما قياس الضوء العابر و”الدوبلر الشعاعي”، كما يكشف “التحليل الطيفي” المواد الكيميائية الموجودة في الغلاف الجوي، ويمكن أن تحتوي بعض هذه المواد الكيميائية على مؤشرات حيوية تنتجها الكائنات الحية فقط.
تلفزيون الخبر