“النصرة” و “الأحرار” في ادلب “عصبوا من بعض”
نقلت مواقع الكترونية معارضة في ادلب عن حدوث عمليات تصفية واعتقالات بين تنظيمي “جبهة النصرة” و “أحرار الشام الاسلامية” في بلدة تلمنس في ريف ادلب.
وذكرت المواقع المعارضة أن توترا كبيرا يسود البلدة الواقعة في ريف ادلب الجنوبي بعد وقوع خلافات بين أعضاء التنظيمين حصل خلالها اشتباكات، تبعها حملات اعتقال متبادلة بين الطرفين.
وقالت مصادر محلية لإحدى الصحف المعارضة أن التوتر جاء بعد ساعات من اعلان الداعية السعودي عبد الله المحيسني، المقرب من “جبهة النصرة”، الأسباب التي جعلت اتفاق للاندماج بين “الأحرار” و “النصرة” ينهار.
وحمل المحيسني في اعلانه تنظيم “أحرار الشام” المسؤولية عن الانهيار، موضحا أن أبو محمد الجولاني وافق على ترك قيادة الكيان المزمع تشكيله لصالح “الأحرار”، فعمدت الحركة لاعلان شروط جديدة للاندماج.
وأشار المحسيني، القاضي الشرعي لـ “جيش الفتح” الذي يحتل ادلب، إلى أن “أحرار الشام” وضعت شروطا جديدة بعد موافقة الجولاني على الشروط السابقة، التي تنازل فيها عن قيادة الكيان الجديد وحقه في الموافقة على انضمام أي عضو إلى مجلس شورى الكيان ووضع العناصر والعتاد تحت امرته، بالإضافة لمحاربة جميع الفصائل التي ترفض الاندماج.
يذكر أن الفصائل المتشددة المقاتلة في شمال سوريا، في ادلب ورفها وريف حلب الغربي، تتحضر لعملية من المتوقع أن يقوم الجيش العربي السوري فيها باتجاههم بعد استكمال السيطرة على مدينة حلب أواخر العام المنصرم.