كورونا يزيد الطلب على “ملاجئ نهاية العالم”
تسببت جائحة “كورونا” التي اجتاحت العالم في تنامي الطلب على ما يعرف بـ”ملاجئ نهاية العالم” ومعدات النجاة.
وبحسب شركة “فيفوس” التي تعمل في ميدان ملاجئ نهاية العالم، فقد سجلت ارتفاعا في الاستفسارات المتعلقة بها بمعدل 2000 في المئة، بينما حققت زيادة في المبيعات بنسبة 500 في المئة، هذه السنة.
وأشارت الشركة إلى أن عددا كبيرا من عملائها انتقل للعيش في تلك الملاجئ أمثال توم وماري سولسبي، اللذين تركا منزلهما للعيش في ملجأ محصّن يقع ب “ساوث داكوتا”.
وفي حديث لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، قال توم إن زوجته ماري شعرت بالرعب من ارتفاع الإصابات بكورونا، خصوصا أنها تعاني ضعفا في مناعتها، الأمر الذي جعلنا ننتقل إلى الملجأ.
وتقول “فيفوس” إن مخابئها تستطيع أن توفر شروط الحياة لعام واحد على الأقل بفضل تجهيزات عدة مثل آبار المياه العذبة، ومعدات تنقية الهواء، وتأمين مناطق زراعية.
كذلك تحتوي الملاجئ على مرافق عديدة مثل صالات رياضية وعيادات طبية صغيرة، علما أن أسعارها تبدأ من 57 ألف دولار.
وإلى جانب المخاوف النابعة من وباء “كوفيد-19″، يعزو كثيرون تزايد الإقبال على الملاجئ ومعدات النجاة إلى اعتقادهم بوجود تهديد لسلاسل الإمداد الغذائي، ليسبب ذلك اضطرابات اجتماعية خطيرة.
و للعلم فإن ملاجئ نهاية العالم كان قد تم تجهيزها سابقاً بمعدات تساعد من يقطنها في البقاء على قيد الحياة في حال اندلاع حرب نووية أو اصطدام كوكب ما بالأرض.
و تبلغ أبعاد كل ملجأ 8 أمتار و24 متراً للعرض والارتفاع، وتحتوي على إمدادات غذائية ولوجستية .
كما تحتوي الملاجئ على جميع وسائل الراحة من الأرائك والتجهيزات المنزلية والإضاءة. بالإضافة نوافذ افتراضية بتقنية LED، لمحاكاة المناظر المتنوعة في العالم الخارجي.
و كانت “فيفوس” قد دشّنت هذه الملاجئ في ولاية داكوتا الجنوبية بالولايات المتحدة، لحماية 10 آلاف شخص من “نهاية العالم”.
تلفزيون الخبر