بعد الهجوم على سائق صهريج المازوت في حيّ الدعتور.. تموين اللاذقية ينظّم عمل الصهاريج
قال عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع التموين في محافظة اللاذقية جمال نصور إن آلية توزيع المازوت في حيّ الدعتور وبسنادا سيتم تنظيمها عن طريق مرافقة عناصر من الشرطة للسائق، وذلك بعد المشكلة الأخيرة، وقيام عدد من سكان الحيّ بالهجموم على سائق الصهريج وسرقة المادة.
وأوضح نصور لتلفزيون الخبر “أن المادة متوافرة، ولكن المشكلة في آلية التوزيع، حيث عمدنا إلى إعطاء رخصة توزيع خاصة لبائعين جوالين، بحيث يمدون أحياء اللاذقية بالمازوت، إضافة إلى الصهاريج العامة، إلا أن هؤلاء الباعة رفضوا الدخول إلى حيّ الدعتور وبسنادا”.
وتابع “سبّب عدم دخولهم بانتظام أزمة مازوت داخل الحيّ، ودفع السكان إلى الهجوم على السائق والآلة التي يقودها، ويحتج معظم السائقين من سوء معاملة أهالي الدعتور لهم وتدافعهم للحصول على المادة، واعتقادهم أنهم لن يحصلوا عليها ولن يصلهم الدور”.
وأضاف “أن الجهات التموينية ستعمل على إرسال صهاريج الدولة المخصصة للمناطق البعيدة بدلاً من الخاصة، يرافقها عناصر من الشرطة لضمان وصول المادة إلى المواطنين دون حدوث مشاكل من هذا النوع”.
وكانت تلفزيون الخبر نشر خبراً عن قيام عدد من سكان حي الدعتور بالهجوم على سائق صهريج مازوت والحصول على المادة بالقوة.
وتباينت الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لما حصل ومعارض له، ووجد معظم الناشطين أن قيام أهالي بالدعتور بالهجموم على الصهريج نتيجة طبيعة لاهمال الجهات المعنية، وسوء الخدمات وانعدام وسائل التدفئة داخل الحيّ، بينما وجد البعض الآخر أن الهجوم على السائق أمر غير لائق ولا ذنب له.
وتعاني محافظة اللاذقية من أزمة في الحصول على المحروقات، تفاقمت مع بداية فصل الشتاء واشتداد البرد.
