مسلحو برزة يعطلون الحياة في البلدة وما حولها .. مرة أخرى
كشفت مصادر محلية من داخل حي برزة الدمشقي لتلفزيون الخبر عن تكرار إعتداءت “جبهة النصرة” على موظفي المكتب الإقتصادي وسرقة هواتفهم ما استدعى تدخل عدد من الوسطاء لحل المشكلة بين “الجبهة” وأهالي برزة.
وأشار المصدر إلى أنه عقب كل مشكلة كانت الفعاليات تسارع للحل فيما لم تلمس من طرف “جبهة النصرة ” إلا الإستخفاف وتمييع القضايا وبث الإشاعات بين عناصرها أن “النظام” هو من يحرك هذه القضايا.
وكان نقل مراسل تلفزيون الخبر في دمشق مساء الأربعاء خبر إغلاق طريق برزة بسبب خلاف بين الفصائل المسلحة بين بعضها البعض، مبينا أن العبور على الطريق يعتبر على المسؤولية الشخصية.
وذكر المراسل أن إغلاق الطريق نتيجة خلافات بين مسلحي مايسمى “اللواء الأول” ومسلحي “جبهة النصرة” في برزة على خلفية سيطرة مسلحي “النصرة” على النفق الكبير في برزة ما نجم عنه إستهداف السيارات المارة برصاص القنص دون الإبلاغ عن إصابات.
ويذكر أنه تم إغلاق الطريق مرة ثانية بعد اطلاق النار تعرضت له السيارات المارة، وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها اغلاق الطريق في السنتين الأخيرتين بسبب مشاكل بين التنظيمات المتشددة.
يشار إلى أن بلدة برزة تعتبر من أول المناطق التي وقعت على اتفاق مصالحة في ريف دمشق منذ ما يقارب السنتين، حيث تم فتح الطريق برزة ورجوع الدولة إلى بعض المناطق مع احتفاظ المسلحين بسلاحهم وحواجزهم داخل برزة.