2100 لاجئ سوري منعوا من دخول ألمانيا عام 2016
كشفت الشرطة الاتحادية الألمانية أنها رفضت استقبال حوالي الـ 2100 لاجئ سوري، حاولوا الدخول إلى ألمانيا متسللين عبر الحدود البرية والموانئ البحرية والمطارات في العام 2016.
وقالت الشرطة الألمانية في تقارير صادرة عنها إنها رفضت استقبال ما يقارب 20 ألف مهاجر منذ كانون الثاني الماضي وحتى تشرين الأول، مبينة أن منهم حوالي 2100 سوري، و3700 أفغاني، و1794 عراقي.
وذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني، أن هذه الزيادة تأتي بالرغم من فرض السلطات الألمانية رقابة مشددة على حدودها منذ ايلول 2015، بسبب تزايد طلبات اللجوء إلى أراضيها، موضحا أن عدد المرفوضين ازداد بنسبة الضعف، وكانت ألمانيا رفضت في عام 2015 استقبال حوالي 8900 مهاجر
وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع مطالب برلمانية ألمانيا بوقف لم شمل اللاجئين في ألمانيا، كشق عنها رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الألماني، يوهانس سينغهامر، الذي عبر عن “قلقه من تضاعف أعداد اللاجئين السوريين في حال تم لم شملهم مع ذويهم”.
كما حذر سينغهامر، المحسوب على حزب رئيسة الوزراء انجيلا ميركل، من احتمالية وجود نقص في المساعدات المقدمة للاجئين من مساكن وأموال ومربين ومعلمين، مضيفا “سيكون هذا تحديًا كبيرًا، في وقت ما ربما لن يكون هناك ما يكفي من المساكن والمربين والمعلمين، يجب أن نفعل ما بوسعنا لضمان فعالية وقدرات الاندماج”.
وبحسب تقارير الشرطة الألمانية، فإن عدد السوريين الذين تم قبول طلبات لجوئهم في الربع الثالث من عام 2016، وصل إلى 82 ألف لاجئ، وسط مطالب من عدة دول في الاتحاد الأوروبي لإعادة اللاجئين إلى بلادهم ومنع تدفقهم إلى أوروبا.