موجوعين

3 شهداء و25 إصابة معظمهم لأطفال.. مجزرة جديدة ترتكبها “النصرة” في الزبدية بحلب

استشهد 3 مدنيين، بينهم طفل، وأصيب 25 شخص، معظمهم أطفال، نتيجة مجزرة جديدة لمسلحي “جبهة النصرة” بحق أهالي حلب، عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية حي الزبدية المعروف باكتظاظه السكاني، مساء يوم الأربعاء.

وأفاد مصدر في الطبابة الشرعية بحلب لتلفزيون الخبر أن “الشهداء هم الطفل “محمد حردان” البالغ من العمر 12 عاماً، والسيدة “هند الفطيمي” (48 عام)، والشاب “علي أحمد عساني” البالغ من العمر 18 عاماً”.

وطغى على ليل حلب يوم الأربعاء أصوات القذائف التي استمرت السقوط لأكثر من ساعة، بالتزامن مع اشتباكات اندلعت بين الجيش العربي السوري ومسلحي “جبهة النصرة” من جهة المالية والراشدين.

واستهدف سلاحا المدفعية والصواريخ في الجيش العربي السوري خلال الاشتباكات، مصادر اطلاق القذائف الصاروخية على المدينة في حي الراشدين، لتهدأ أصوات الاشتباكات وقذائف الموت لفترة، لتستكمل ايقاعها مجدداً عبر استهداف مسلحي “النصرة” حي الحمدانية بثلاث قذائف صاروخية أخرى، “أدت إحداها لاندلاع حريق بالقرب من دوار الـ 3000 شقة”.

وبين قائد فوج اطفاء حلب العقيد هيثم كشتو لتلفزيون الخبر أن “الحريق تم اخماده مباشرةً، دون وقوع أي اصابات بشرية”.

وتبع استهداف الحمدانية تجدد الاشتباكات على جبهة الراشدين، تخللها سقوط قذائف محيط القصر البلدي بجمعية الزهراء، لم تسفر عن أي أضرار.

ولم يكن صباح يوم الأربعاء مختلفاً عن مسائه حيث تعرض حي جمعية الزهراء صباحاً للاستهداف أيضاً عبر قذيفتين أسفرتا عن وقوع أضرار مادية فقط، مع استهدافات برصاص القناص من جهة حي المالية للمدنيين.

واستشهد نتيجة الاستهداف برصاص القناص سائق تكسي، أثناء عبوره من شارع يصل بين الخالدية والسوق المحلي، لتستمر محاولات سحب جثته حوالي الساعة قبل أن تنجح، نتيجة استهداف القناص لأي حركة في الشارع المذكور.

وتشهد مدينة حلب منذ تاريخ 14-7-2019 تصعيداً من قبل المسلحين الذين تعمدوا استهداف أحياء المدينة بأوقات ازدحامها عبر القذائف الصاروخية، ليتخطى عدد الشهداء الذين ودعتهم المدينة الـ 20 شهيداً، إضافةً لإصابة أكثر من 80 آخرين، بمشهد أعاد للبال سنوات الحرب الصعبة التي لم تفارق فيها القذائف المتفجرة أهالي مدينة حلب ليلاً نهاراً.

ويتواجد مسلحو “جبهة النصرة” في حي الراشدين الواقع بأقصى الشمال الغربي من مدينة حلب (المصدر الأكبر للقذائف)، بالإضافة لمحيط حي المالية وبجزء منه، ومحيط معامل البليرمون شمالاً. وهي أحياء المدينة الملاصقة للريف الشمالي، والواقع تحت سيطرة المسلحين المتشددين حتى الحدود التركية المفتوحة.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى