محليات

محافظ حمص لتلفزيون الخبر: عودة أهالي القصير مرحلة أولى لإنهاء 7 سنوات من النزوح

كشف محافظ حمص طلال برازي لتلفزيون الخبر بأن “عمليات إعادة العائلات المهجرة من مدينة القصير وقراها المحيطة بدأت بشكل فعلي على الأرض، بعد تأمين ما يقارب 70 % من الخدمات الضرورية لعودتهم إلى منازلهم، بعد إقامة استمرت لعدة سنوات في مراكز الإيواء في عدد من مناطق محافظة حمص” .

وأوضح المحافظ أن “عودة الدفعة الأولى من سكان مدينة القصير التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب بريف حمص الغربي وعددهم 400 عائلة مكونة من 1000 شخص هي كمرحلة أولى نعمل على الاستمرار فيها خلال الفترة القادمة ، تماشياً مع عودة الخدمات بشكل تدريجي”.

وتعد منطقة القصير آخر منطقة يعود إليها الأهالي في ريف حمص بعد سبع سنوات من النزوح في مناطق أخرى مثل حسيا والبريج والقلمون .

وعن أسباب الـتأخير في عودة الأهالي إلى منازلهم و أحيائهم في مدينة القصير والتي كانت مقررة خلال العام الماضي أوضح محافظ حمص أن ” السبب الدمار الكبير في البنى التحتية في المدينة الحدودية “.

وأكد برازي أنه “خلال العام القادم سيكون جميع أهالي و سكان مدينة القصير و قراها البالغ عددهم ثمانية آلاف و 500 شخص على مستوى مركز المدينة ، قد عادوا إلى مساكنهم بشكل كامل ” .

وأردف المحافظ “عودة الأهالي إلى مدينة القصير وريفها هو ضمان عودة خزان اقتصادي و زراعي و تجاري مهم لمحافظة حمص، باعتبار أن المدينة هي زراعية و تجارية بامتياز، ما سينعكس إيجاباً على جميع المواطنين في المحافظة” .

وفي نفس السياق أكد محافظ حمص بأن” مدينة تدمر شهدت عودة 130 عائلة إليها خلال الفترة الماضية ، والعمل مستمر على عودة جميع الأهالي تماشياً أيضاً مع عودة الخدمات الأساسية للمدينة و سكانها ” .

الجدير بالذكر انه بعودة الأهالي إلى مدينة القصير بريف حمص الغربي وقراها المحيطة البالغة 90 قرية تكون جميع المناطق المحررة من سيطرة المجموعات المسلحة في محافظة حمص قد عاد أهلها إليها حتى لو على مستوى دفعات صغيرة .

و تعد القصير من المدن الكبيرة في محافظة حمص وكان الجيش العربي السوري و بمساندة القوات الصديقة أعلن أن عن تحريرها بشكل كامل من الإرهاب في منتصف عام 2013، بعد عملية عسكرية مباغتة.

عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى