مدير المصرف التجاري السوري بدير الزور: عملنا كبير دون أبسط المستلزمات
كشفت مدير فرع المصرف التجاري السوري بدير الزور نادية الضللي لتلفزيون الخبر عن “بدء المقترضين من أصحاب القروض المتعثرة بتسديد قروضهم على دفعات والتي تضاعفت خلال سنوات الحرب الماضية وبلغ عددها ما يقارب 100قرض”.
وأوضحت الضللي أن “الإقبال على تسديد القروض جيد، حيث بلغ عدد المسددين لقروضهم ما يقارب 25 مقترضاً من مختلف أنواع القروض (الشخصية – الكفالات المالية – قروض السيارات – التسهيلات)”.
ونوهت الضللي إلى أنه “لازلنا حتى الآن في المصرف نعاني من عدم وجود صرافات كبيرة وحديثة كبقية فروع المصرف الأخرى بباقي المحافظات”، مبينة أنه “لا يوجد سوى صراف صغير “لوبي” مخصص لتخديم مجمع صغير أو مول ولا يخدم الكم الهائل من الزبائن الذين يأتون للمصرف من ديرالزور وريفها”.
ونوهت مدير فرع المصرف التجاري السوري بدير الزور إلى أنهم “يعانون من مسألة إطفاء الكهرباء من قبل مدير المصرف العقاري في الساعة الثالثة كون المبنى الموجود فيه فرع المصرف يتبع للمصرف العقاري ما يجعل مدير المصرف العقاري يتحكم بدخولنا وخروجنا وتشغيل الكهرباء وإطفائها”.
وأضافت “هذا الحال يزيد من الضغط علينا في فترة الصباح كونه لا يقوم بتشغيل الكهرباء في فترة المساء لتشغيل الصراف، ما يجعل أعمالنا تصبح مضاعفة في اليوم التالي”.
وشرحت الضللي قائلة: “لدينا معوقات كثيرة تواجهنا في المصرف، فمكتب المدير عبارة عن مستودع صغير وباقي الموظفين جميعهم والذين يبلغ عددهم 26 موظفاً من ضمنهم الحرس والمستخدمين يعملون ضمن مساحة ضيقة جداً وهذا ما يسبب ضغط نفسي وجسدي على الموظف”.
وتابعت “إضافة لعدم وجود مكيفات أو مراوح في الصيف وانعدام التدفئة في فصل الشتاء وهذا ما يؤثر بشكل سلبي على أداء الموظف في العمل”.
وأكملت الضللي “مطلوب منّا في المصرف كل شيء ونحن لا نملك شيء من مقومات العمل الأساسية فأجهزة الحاسوب قديمة جداً وأعطالها كثيرة وأدائها بطيء ولا يوجد لها قطع تبديل، إضافة للعدادات التي لا تعطي أرقام دقيقة كونها أيضاً قديمة ما يضطرنا لإعادة العد يدوياً للكم الهائل من الزبائن”.
وأشارت الضللي إلى أنه “نحتاج في المصرف إلى عشرة موظفين آخرين لكي نستطيع العمل بأريحية كون عدد الأهالي أصبح كبير جداً بعد تحرير المدينة وعدد موظفينا لا يكفي لتخديم عدد زبائننا، لكننا في الوقت الحالي لا نستطيع زيادة عدد الموظفين قبل أن نقوم بتوسيع مساحة مكان العمل في المصرف”.
وتابعت الضللي “وعدتنا الجهات الرسمية بالسماح للمصرف بأخذ موافقات مبدئية بوضع صرافات آلية داخل حرم مؤسساتهم ودوائرهم بعد أخذ موافقة إداراتهم كمؤسسة البريد ومقر جامعة الفرات والمصرف المركزي وذلك من أجل تخفيف الضغط والشكاوي على المصرف وتخديم المتعامل بأسرع وقت ممكن”.
وختمت الضللي حديثها لتلفزيون الخبر بمطالبة الإدارة العامة للمصرف التجاري “بالتواصل مع الإدارة العامة للمصرف العقاري بتوسيع مكان عملنا كون مقرنا يتبع لهم لكي نستطيع زيادة عدد موظفينا”.
كما طالبت الإدارة العامة للمصرف التجاري السوري “بتسريع إرسال عدادات وحواسيب حديثة لتخفيف الضغط في المصرف كوننا طالبنا منذ تحرير المدينة بها وللآن لم يصلنا أي شيء”.
حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور