محليات

سكان مدينة بانياس يشتكون عدم تواجد السرافيس في الكراج الجديد

اشتكى عدد من سكان مدينة بانياس بريف طرطوس عبر تلفزيون الخبر من “عدم وجود سرافيس في الكراج الجديد تخدّم عدة أماكن في المدينة، مما يُجبرهم على الخروج بأكثر من سرفيس، للوصول إلى الوجهة المقصودة”.

وأوضح المشتكون لتلفزيون الخبر أن “المواطنين بعد افتتاح الكراج الجديد تحسروا على الكراجات القديمة التي كان عددها سابقاً أربعة، قبل افتتاح الجديد”.

وشرح المشتكون أن “الكراج الجديد أصبح حصراً للرحلات البعيدة خارج المدينة، ويبقى ثلاثة كراجات داخل مدينة بانياس”.

ولفت المشتكون إلى أن “الكراج الجديد يتسع لـ 500 سرفيس متوقف، أما الكراجات الباقية فهي للقرى الشرقية، وكراج وواحد للقرى الغربية”.

وأشار المشتكون إلى أنه “لا يوجد سرافيس تخدّم طريق المشفى ومحطة القطار ومعهد الثروة النفطية، ولا نادي مصفاة بانياس والشركة السورية لنقل النفط والمصفاة من الكراج الجديد” .

وأضافوا “هذا الأمر يحتم علينا النزول بالكراج الجديد ومنه نأخذ سرفيس إلى الكراج القديم، ومن ثم سرفيس آخر إلى الوجهة المقصودة”.

وبيّن المشتكون أن “مدينة بانياس عبارة عن شارع رئيسي فقط”، متسائلين: “لم كل هذه المعاناة، وما السبب الذي دفع مجلس المدينة بأن يجبرنا على الخروج بسرفيسين للوصول لوجهتنا”.

بدوره، أوضح مدير الدائرة الفنية في مجلس مدينة بانياس آصف محمد لتلفزيون الخبر أن “سرافيس المدن سواء كانت إلى اللاذقية أو طرطوس من بانياس، كانت سابقاً تأتي إلى الكراج القديم”.

وأشار محمد إلى أنه “بما أن سرافيس القرى أصبحت جميعها بالكراج القديم، فمن الصعب جداً الإبقاء على سرافيس المدن في القديم”.

وتابع محمد “لهذا تم نقل سرافيس المدن إلى الكراج الجديد لعدة أسباب أبرزها حالة الإزدحام الكبيرة التي كانت تشهدها مدينة بانياس، ولعدم اتساع الكراج القديم لهذا الكم الهائل من السرافيس” .

وأردف محمد أن “سرافيس القرى في السابق قبل أن تنتقل إلى الكراج الجديد كانت موزعة في شوارع مدينة بانياس، قسم عند جسر رأس النبع وقسم آخر عند المحكمة أو بجانب البريد”.

وشرح محمد أن “تلك السرافيس كانت تشغل المدينة بأكملها لهذا تم تجميعها في الكراج القديم” .

وبيّن مدير الدائرة الفنية إلى أن “المسافر بغنى عن الدخول إلى المدينة تجنباً للتأخير ضمنها، عكس الذي يريد التنقل بداخلها”.

أما فيما يخص وجود كراج للقرى الشرقية والقرى الغربية، قال محمد إن “هذا الكلام لا يمت للواقع بصلة، وأنفيه نفياً مطلقاً”، مؤكداً أن “سرافيس القرى الجنوبية والشرقية والغربية كلها في الكراج القديم، وسرافيس المدن بالكراج الجديد”.

ولفت محمد إلى أنه “حصل خلاف في لجنة السير حول تخفيف العبء على الكراج القديم في ظل الازدحام الذي يشهده، حيث تم نقل سرافيس القرى البعيدة إلى الكراج الجديد، والإبقاء على سرافيس القرى القريبة والمحيطة بالمدينة في الكراج القديم”.

وأفاد مدير الدائرة الفنية “بوجود سرافيس من الكراج الجديد إلى المشفى والمحطة الحرارية، فهناك 50 سرفيس ضمن المدينة للخطوط المذكورة بالشكوى، وسرفيس واحد من الكراج الجديد لأي نقطة من النقاط سواء على المدخل الجنوبي أو الشمالي”.

وأضاف محمد “إذا أراد الشخص المشي من الكراج الجديد إلى آخر بانياس لن يستغرق معه الوقت أكثر من نصف ساعة”، لافتاً إلى أنه “تمت مخاطبة لجنة السير ومدير المنطقة لفتح خط مباشر من الكراج الجديد إلى المشفى”.

وأكد محمد أن “السرافيس التي تخدم المناطق المذكورة بالشكوى من الكراج الجديد هي مساكن الكولونية التابعة للمصفاة أو سرافيس المشفى والمحطة الحرارية والكراج القديم”.

وتابع “تم تنظيم كتاب خاص بهذا الشأن للجنة السير ومدير المنطقة، وتم إجبار أصحاب السرافيس على ترك خطوط معينة وتخديم الخطوط المذكورة”.

وبيّن محمد أن “الكراج الجديد تم إنشاؤه على أساس أن تكون السرافيس كلها موجودة بداخله”، لافتاً إلى أنهم “أبقوا على سرافيس القرى في الكراج القديم لأن تبقى الحركة في المدينة قائمة” .

واعتبر محمد أن “عدم انتقال كل السرافيس إلى الكراج الجديد خطوة خاطئة، حيث أن الكراج الجديد لم يشغل إلى الآن 10% من مساحته” .

يُشار إلى أنه تم إرسال قرار من قبل مجلس مدينة بانياس والدائرة الفنية، إلى لجنة السير ومحافظ طرطوس لأجل نقل سرافيس القرى القريبة من المدينة كاملة إلى الكراج الجديد، ولكن إلى الآن لم يأتِ رد بذلك .

علي رحال – تلفزيون الخبر – طرطوس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى