ميداني

“داعش” يعدم تسعة من عناصره العراقيين شرقي دير الزور

أعدم تنظيم “داعش” تسعة من عناصره العراقيين في بلدة الشعفة التي يحتلها، شرق مدينة دير الزور.

وذكرت مصادر إعلامية “معارضة”، نقلاً عن مصادر محلية، أن “التنظيم أعدم رمياً بالرصاص تسعة من عناصره العراقيين بتهمة “اتباع نهج الخوارج”.

وأوضحت المصادر أن “خلافات داخلية بين عناصر التنظيم شرقي دير الزور، إذ يتهمون العناصر المحليون والعراقيون، الآخرون من الأجانب “المهاجرون” بأنهم من “الخوارج” بينما يبادلهم الأجانب الاتهام بـ”الردة والكفر وعدم الحكم بما أنزل الله”، على حد تعبيرهم.

وقال ناشطون “معارضون” أن بين المعدومين عنصرين من الأمنيين، و ثلاثة آخرين من “الشرطة الإسلامية” وسادس من “جهاز الحسبة”.

وبحسب مواقع إلكترونية، فإن “تنظيم “داعش” من إخماد حركة بين صفوفه أوائل شهر أيار 2018، بقيادة “أبو شعيب الحضرمي” رأت أن زعيمهم “أبو بكر البغدادي” وقيادات الصف الأول “تهاوت عقيدتهم الجهادية” وساهمت سياستهم في تراجع نفوذ التنظيم”.

يذكر أن زعيم تنظيم “داعش”، المدعو أبو بكر البغدادي، كان عاد للإعلام بعد نقل وسائل إعلامية محسوبة على التنظيم لرسالة صوتية وجهها لعناصره، وذلك بعد عام من اختفائه وتضارب المعلومات حول مصيره.

يشار إلى أن “داعش” كان فقد معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا، في الرقة والحسكة وريف حلب وإدلب، وتبقى له جيوب صغيرة في دير الزور.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى