ميداني

تنظيم “الجيش الحر” يطلق النار على أهالي حوض اليرموك ويمنعهم من الخروج

قام عناصر تنظيم “الجيش الحر” بإطلاق النار على أهالي منطقة حوض اليرموك، التي يسيطر عليها تنظيم “جيش خالد بن الوليد”، مانعا إياهم من الخروج.

وذكرت مصادر اعلامية “معارضة” أن “الفصائل أغلقت كافة الحواجز المحيطة بحوض اليرموك، والتي يقطنها حوالي 100 ألف نسمة، وفق تقديرات ناشطين من المحافظة”.

ويصل حوض اليرموك بريف درعا طريقان أساسيان، الأول يربط منطقة تسيل التي تسيطر عليها الفصائل، ببلدة عين ذكر الخاضعة لسيطرة “جيش خالد”.

أما الثاني فيربط منطقة سحم الجولان، التي تقع تحت سيطرة تنظيم “الجيش الحر”، بمنطقة نافعة الخاضعة لـ “جيش خالد”، والذي يسمى العلان.

واعتمدت تنظيمات “الحر” المتشددة خلال حصار حوض اليرموك قبل أكثر من عامين، على طريق العلان كممر إنساني، إلا أن لواء “شهداء اليرموك”، المنضوي حاليًا في “جيش خالد” رفض ذلك حينها، وأُغلق الطريق بذريعة أنه طريق عسكري، مصرًا على فتح طريق تسيل الذي رفضت الفصائل فتحه آنذاك.

ولم يعلن رسميًا عن سبب الإغلاق من قبل تنظيم “الحر”، إلا أن الأمر بدأ بإغلاق الطريق الواصل بين بلدتي تسيل والبكار، قبل حوالي شهر، ثم افتتاح طريق بديل بين بلدتي تسيل وغدير البستان، والذي أغلق قبل أقل من أسبوع، ما جعل الأهالي في حوض اليرموك محاصرين بالكامل في المنطقة.

وقال مصدر أهلي من حوض اليرموك لصحيفة “معارضة”، إن “تجمعًا للأهالي حاول اليوم التوجه نحو بلدة البكار للخروج، لكنهم قوبلوا بإطلاق نار كثيف في الهواء من قبل حاجز الجيش الحر، ما أجبرهم على التراجع”.

وبحسب الصحيفة “المعارضة”، يتنقل الأهالي بين الحوض ومناطق سيطرة المعارضة، للتزود بالحاجات اليومية وتأمين بعض المتطلبات غير الموجودة في حوض اليرموك.

وتكرر قطع الطرقات بين الطرفين بشكل مؤقت، خلال السنوات الماضية، ودخلت منطقة حوض اليرموك، المتاخمة للحدود مع الأردن والجولان المحتل، أطول فترة حصار كامل في 10 نيسان 2016، واستمرت حينها حتى أيار الذي تلاه.

يذكر أن تنظيمات “الجيش الحر” المتشددة كانت نسقت غير مرة مع العدو “الاسرائيلي” بحجة قتال تنظيم “ديش خالد” الذي يكمن لهذه التنظيمات ويقتل عناصرها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى