العناوين الرئيسيةصحة

تعرف على الرعاش وأسبابه

يعد الرعاش اضطراباً حركياً، يسبب تقلص عضلي لا إرادي ومنتظم الاهتزاز، وتعتبر الرعشات أكثر شيوعًا في اليدين، ولكنها من الممكن أن تحدث أيضاً في الذراعين والرأس والحبال الصوتية والجذع والساقين.

ويشرح الدكتور فريز ريا، لتلفزيون الخبر، أن “الرعشات من الممكن أن تكون متقطعة، وتحدث بين الحين والآخر، أو تكون مستمرة، في بعض الأحيان”.

Image may contain: 1 person, outdoor and closeup

ويتابع “ريا” أن “الهزات تتطور أحيانًا من تلقاء نفسها، وفي أحيان أخرى تشير إلى مشكلة صحية أساسية، ومن الممكن أن تؤدي الأيدي المهتزة إلى صعوبة في الكتابة والرسم”.

ويبين الدكتور “ريا” أن “الرعاش هو مجهول السبب، وعادةً ما يصيب الرعاش كلا جانبي الجسم، لكنه من الممكن أن تكون أكثر وضوحًا في اليد المسيطرة”.

تميل الهزات إلى “الحدوث عندما يتحرك الشخص وكذلك عند الوقوف، وتكون الوراثة مسؤولة عن حوالي نصف حالات الرعاش مجهول السبب”.

ويصنف الرعاش في أنواع، منها التوتر العضلي، حيث “يرسل الدماغ رسائل غير صحيحة، مما يؤدي إلى فرط نشاط العضلات، ووضعيات غير طبيعية، واستمرار الحركات غير المرغوب فيها”.

ويشير الدكتور “ريا” إلى أنه “من المرجح أن يصاب الشباب ومن هم في منتصف العمر بهزات التوتر، والتي يمكن أن تحدث في أي عضلة”.

وتتسبب مشكلات صحية عديدة في اهتزاز الأيدي، منها “الحالات النفسية كالاكتئاب، تعاطي الكحول أو الانسحاب من تناوله، إضافة إلى فرط نشاط الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، والقلق”.

ويمكن أن تتسبب بعض الأدوية المستخدمة لعلاج بعض الاضطرابات النفسية والعصبية، إلى الإصابة بالرعاش.

ويوضح “ريا” أن أكثر من 25 % من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون يعانون من رعاش فعل ذي صلة، بالإضافة إلى رعاش أثناء الراحة أكثر شيوعًا في إحدى اليدين أو كلتيهما”.

وتبدأ الهزات عادةً في جانب واحد من الجسم، ومن الممكن أن تنتشر إلى الجانب الآخر، ويصبح الاهتزاز أكثر وضوحًا خلال فترات التوتر أو الانفعال القوي.

ويمكن منع اهتزاز اليدين في عدة حالات منها “الحالة الكامنة، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، فعادةً ما تتحسن الحالة عندما يتلقى الشخص العلاج، وإذا كان الرعاش من الآثار الجانبية ، فغالبًا ما يختفي عندما يغير الشخص الأدوية”.

ويساعد تغيير نمط الحياة إلى الحد من الاهتزاز، منها الحد من الكافيين، والأمفيتامينات، إلى تقليل اهتزاز الشخص أو القضاء عليه، وفي حال كان القلق أو الذعر مسؤولاً عن الرعاش، فمن الممكن أن يستفيد الشخص من ممارسة تقنيات الاسترخاء”.

الجدير بالذكر أن هناك علاجات دوائية للرعاش مجهول السبب، منها حاصرات بيتا، ومن الممكن أن يوصي الطبيب بالأدوية المضادة للتشنج.

تم إعداد هذه المادة بالتعاون ما بين تلفزيون الخبر و”سماعة حكيم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى