فلاش

تجمعات هزيلة .. “قسد” تفشل في تنظيم مظاهرات ضد تصريحات الرئيس الأسد

بدأت ما تسمى “المجالس المدنية ” في مدينتي الطبقة بريف الرقة و قرى ريف دير الزور الغربي ، التابعة لقوات ” سوريا الديمقراطية ” المعروفة اختصارا ” قسد ” بتنظيم مظاهرات في هذه المناطق ضد ( الدولة السورية ) بشكل قسري .

المظاهرات التي وصفت بالهزيلة أمام ما كانت ترجوه “ قسد “ ، خرجت في عدد من القرى لم يتجاوز عددها العشرات وهم من المنتسبين الجدد لمؤسسات ” قسد ” سوءا من ” القوات الأمنية و العسكرية ” أو المؤسسات الأخرى و المستفيدين منها ، أو من الأشخاص المجبورين بالخروج خوفاً على مصيرهم و حياتهم .

وشارك العشرات من الأشخاص من أهالي ريف دير الزور الواقع تحت سيطرة ” قوات سوريا الديمقراطية ” التي تقودها ” الوحدات الكردية ” في التظاهرة التي نظمها مجلس دير الزور المدني في بلدة جزرة الواقعة في الريف الغربي لدير الزور والمناهضة ( لدولة السورية ) وتصريحات الرئيس بشار الأسد ضد مشروع ” قسد ” ووصفه بالخيانة .

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها ( لا لمركزية النظام البعثي الفاشي، نعم للتنوع والديمقراطية ) ،( نرفض التهديدات الفاشية للنظام البعثي التي تضر بنسيج سوريا الديمقراطية ) ،( يسقط النظام البعثي، تحيا أخوة الشعوب، عاشت قوات سوريا الديمقراطية) .

كما رفع المتظاهرون أعلام ” قوات سوريا الديمقراطية” و” مجلس دير الزور المدني ” و” مجلس شباب سوريا الديمقراطية” المدعومة جميعها من قوات ” التحالف الدولي ” بقيادة أمريكا .

في حين نشر ناشطون من أهالي ريفي الرقة و دير الزور عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمشاركين في المظاهرات و وصفوهم بأنهم من الانتهازيين، فهم كانوا من المؤيدين لمجموعات ما يسمى ” الجيش الحر ” ثم كانوا من المباعين لتنظيم “داعش ” والآن هم من أنصار مايسمى مشروع ” قسد ” الأمريكي بحسب وصفهم.

وأضاف الناشطون أن ” هؤلاء الوجهاء أو الشخصيات المعروفة بالأسماء هم لا يمثلون رأي و تطلعات أبناء محافظتي الرقة و دير الزور ، و الذين هم جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية و الشعب السوري و يرفضون التدخلات الأجنبية خصوصا الأمريكية و التركية المحتلة ” .

وكان الرئيس بشار الأسد صرح عقب لقائه وفداً روسياً رفيع المستوى منذ عدة أيام أن هناك فئات من الشعب السوري في المنطقة الشرقية تعمل مع الإدارة الأمريكية وبشكل علني ، ووصفهم ” بالخونة ” لأنهم يعملون تحت إدارة دولة أجنبية محتلة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى